محمد بالي ـ عبّــر
جل المتتبعين أجمعوا على انكشاف الوجه الحقيقي لوالد المعتقل ضمن ملف “أحداث الريف” ناصر الزفزافي”، بعدما تفجرت العديد من الفضائح والشبهات التي طالت سريتها والمتعلقة أساسا بتلقي أموال من الخارج والتنسيق مع جهات لأجل المس بأمن واستقرار الوطن.
أحمد الزفزافي أو “صائد الفرص”، كما يحلوا للبعض تسميته، حل غير ما مرة، ببعض الدول الأوروبية للمشاركة في بعض الندوات لأغراض شخصية، مستغلا في ذلك ملف ما يصطلح عليه بــ”حراك الريف” ، لكنه في الحقيقة انتهز فرصة وجوده بالديار الأوروبية لأجل ضمان العيش الكريم لأسرته على ظهر المطالب التي رفعتها ساكنة الحسيمة، مستغلا في ذلك قضية ابنه ”ناصر” ، متوددا لفعاليات معادية للوطن ومطالبتها بالبحث عن بطائق الإقامة بطرق ملتوية لكل من ابنه ”طارق الزفزافي” وزوجته ”سناء الحوزي”، وابنه ”محمد” أيضا، وهي الحقائق التي لا يمكن لـ “عزي احمد” أن ينكرها.
الزفزافي كما هو معروف، يجيد فن “السعاية” والاستعطاف، خاصة أثناء تواجده في الخارج، ومعروف عليه أنه تلقى أموالا بالعملات الصعبة، وفي يوم من الأيام حاولت زوجته فتح حساب بنكي باحدى وكالات “القرض الفلاحي” بالحسيمة وبمبلغ 30 مليون سنتيم، دفعة واحدة قبل أن تتراجع عن ذلك بعد مطالبتها بتبرير مصدر الأموال..، كما أن الزفزافي الأب معروف عليه علاقاته بأخطبوط انفصاليين ينشطون في أوروبا وبارونات فروا من الملاحقة القضائية، وهذه كلها تهم يمكن متابعة الزفزافي الأب بها وفق القانون..لكن تغاضي الدولة ومؤسساتها عن الزفزافي الأب، زاده وقاحة وأصبح يمتهن التحريض وتسفيه مجهودات الدولة جهارا وبدون أي رادع، ففي كل مرة ينشر بلاغا وسبابا وقذفا في حق المؤسسات.
فهل من رادع للزفزافي الأب؟
شاهد ايضا:
بلاغ للديوان الملكي.. تعرض الملك محمد السادس لالتهاب رئوي حاد
الأمير مولاي الحسن يمثل جلالة الملك في جنازة الرئيس الفرنسي جاك شيراك
اترك هنا تعليقك على الموضوع