يبدو أن التاريخ الذي تفتقر له جزائر الكابرانات، في مقابل تمتع المملكة المغربية بتاريخ عريق يمتد لأزيد من 12 قرنا، قد شكل أزمة نفسية للمعلق الرياضي الجزائري، حفيظ الدراجي.
بوق جنيرالات قصر المرادية، وفي محاولة لصنع تاريخ مزيف، وفي كذبة جديدة، ادعى أن الجزائر كانت من أوائل الدول التي اعترفت بأمريكا، مع أن الجزائر لم تكن موجودة أنذاك ولم تتأسس حتى سنة 1962، والمثير للسخرية أنه بحسبه تأسست أمريكا سنة 1795، مع أن الحقيقة تاريخ التأسيس هو 1776.
وواصل براح الكابرانات كذبه وتضليله بأن زعم كون الجزائر كانت صاحبة سيادة مستقلة عن الدولة العثمانية، يرأسها (داي) منتخب ولديها قناصلة وسفراء وجيش وأرض وعاصمة إسمهاالجزائر، مع أن الجزائر ظلت تحت الاحتلال العثماني لأزيد من خمسة قرون ولو كانت ذات كما يزعم لما تسلمتها فرنسا لتحتلها لقرن و32 سنة.
الدراجي، وفي تدوينة نشرها على صفحته الفايسبوكية، أضاف قائلا:”أدعو الى اعادة النظر في مضامين المناهج الدراسية في الجزائر، بما يضمن تنشئة أولادنا على حقيقطة تاريخهم المجيد”.
وتابع محذرا المغاربة من مشاهدة فيديوهات “الطبيب البيطري محمد دومير، التي يتبجح بكونها تعطي ما أسماها دروسا في التاريخ والجغرافيا عن الجزائر العريقة.
وكالعادة، أثارت تدوينة الدراجي سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفه النشطاء بالكذاب والفاقد للمصداقية بعد توالي سقطاته وكذبه.
وسخر النشطاء من الدراجي الذي يدعي كون الجزائر من أوائل الدول التي اعترفت بأمريكا، مع أنه لا يعرف تاريخ استقلالها بإعطاء تاريخ مغلوط.
زربي مراد – عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع