صدمة قوية تلقاها حارس عرين الأسود ياسين بونو بعدما كشفت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم عن لائحة أحسن اللاعبين الذين بإمكانهم الفوز بالكرة الذهبية الإفريقية، وهو الأمر الذي أسال مدادا رقميا كبيرا وفاجأ العديد من المتتبعين.
فبعدما كان الأمر مقتصرا على حامي عرين الأسود الأطلس والدولي الجزائري رياض محرز الذي دافع عن فرضية كسب الرهان على بونو في خرجة رقمية سابقة لأوانها، أبت الكونفدرالية إلا أن تخذف الإثنين معا وتحرم الحارس الذي قاد المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم من مجد أسطوري.
ولم يهضم متتبعون حرمان بونو من تتويج إفريقي مستحق هو في حاجة إليه خصوصا وأن سنه، قد لا يسمح له بدخول المنافسة على الكرة الذهبية الإفريقية مستقبلا.
واعتبر مختصون في شؤون المستديرة بأن إقصاء بونو من القائمة لم يكن في محله، بالنظر إلى المستوى الكبير الذي أظهره حارس الأسود طيلة الوسم سواء مع نادي اشبيلية الذي فاز معه بالدوري الأوروبي، أو المنتخب المغربي الذي قاده إلى نصف نهائي المونديال.
وانتقد العديد من الرياضيين العقلية الهاوية للكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم والتي حرمت بونو من تتويج كان سيكون أسطوريا وختامها مسك بحصوله على الكرة الذهبية على غرار العملاق بادو الزاكي.
ولم يفهم نشطاء المعايير التي اعتمدها الكاف لإقصاء بونو من القائمة رغم توهجه ومنحه الأمان لنادي اشبيلية في مباريات مصيرية، وكذا المنتخب المغربي في المونديال.
فؤاد جوهر – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع