يواصل مذيع قنوات بي ان سبورت المذيع حفيظ الدراجي خرجاته المثيرة للجدل في فضاءات التواصل الإجتماعي، بتصريحاته الفريدة والمتضاربة والتي إعتبرها مختصون بغير الموفقة التي لا تعكس صورة الإعلامي المختص في شؤون الجلد المدور من خلال كلام يتضمن أفكار لا يوافقها فيها حتى المتتبع العادي.
فبعد أن شكل الإستثناء في الصحافة الإفريقية والعربية بعدم مباركته لقرار الفيفا بإختيار ملف المغرب واسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030، بل وبتغريده مثيرة خارج السرب بكون الفيفا قد تخلصت من مأزق كان سيواجهها في اختيار مونديال 2030.
وعاد الصحفي المثير للجدل من جديد من خلال إطلالة فايسبوكية، ليؤكد بأن كأس العالم ستفقد طعمها ونكهتها بعد موافقة الفيفا على تأهل 48 منتخب للعرس العالمي 2026 بأمريكا وكندا والمكسيك، وكذا المونديال اللاحق 2030 في كل من المغرب واسبانيا والبرتغال.
وبعد ان بارك الدراجي للسعودية خطوتها نحو احتضان مونديال 2034 واقراره بقدراتها الخارقة تراجع عن ذلك بين عشبة وضحاها، ورأى الصحفي المتقلب في أفكاره بكون العربية السعودية لن تستطيع مجارات مونديال ستتبارى عليه 48 دولة.
وأضاف الاعلامي الجزائري بكون العربية السعودي ستضطر الى الدخول في موافقات مع دول أخرى ان أرادت تنظيم مونديال 2034، لصعوبة مامورية تنظيم ما يزيد عن 104 مقابلة في شهر واحد وهي مهمة تصعب على أي دولة حسب تصريحه ولو كانت أمريكا أو الصين.
“طرهات” الدراجي التي أقر بأنها ستتغير في يوم ما في حال تغيير رئيس الفيفا أو تبدل المعطيات لكون عدد المباريات صار كبيرا، وعدد المنتخبات أكبر وفي مدن بعيدة جدا، سخر منها نشطاء منصات التواصل الاجتماعي لتضارب أفكاره الفريدة من نوعها وغير المستقرة.
وقال احد الرواد المشهورين بالسخرية والتهكم مباشرة للإعلامي الجزائري في صفحته التواصلية “شحال قدك من سبحان الله يا البايت بلا عشاء” في صفعة مباشرة لواحد من أشهر الصحفيين في قنوات بين ان سبورت.
وإيمانا منهم بكونه يحمل حقدا دفينا تجاه المغرب، وكل ما يتعلق بمكتسبات المملكة، قذف احد النشطاء الدراجي بالمدفع الثقيل وغرد قائلا “البعض يقول ان الألم وصل الى الأمعاء والبعض يقول أنه اخترق البنكرياس” ليلخص شعور الناطق الىسمي لإسم الكابرانات بالمرارة بعد بعدما اكتسب المغرب رهانين رياضيين دوليين بارزين بالإجماع في أقل من أسبوع لتشكل ضربة قاصمة للخصم المكشوف وزارعي الأحقاد بين الأمم.
تصورات حفيظ دراجي ستكون رهينة في قادم الأيام بتقاعده كمعلق رياضي في قنوات بي ان سبورت الى حدود 2030، او في ميدان الصحافة ككل، على أمل أخذه لقسط من الراحة النفسية والذهنية وإلى ذلك، كل التضامن معك إلى أن يزول همك طبعا إن كان لك ولنا في العمر بقية.
فؤاد جوهر ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع