إسماعيل غازي-عبّر
تتمسك الحركة الأمازيغية بالمغرب، بآمال أن تعلن الحكومة أو جهة رسمية أخرى في القادم من الساعات عن الاحتفال رسميا بالسنة الامازيغية واعتبارها عطلة وطنية مؤدى عنها، حيث أعلن رئيس الحكومة عزيز أخنوش، قبل أيام بمجلس المستشارين، عن قرب الاحتفال بالسنة الامازيغية عما قريب.
وكان رئيس التجمع العالمي الأمـازيغي، رشيد الراخا، قد راسل، الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من أخل إقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها. حيث قام رشيد، بوضع رسالته بمكتب الضبط بالديوان الملكي بالقصر الملكي بالرباط، يوم الجمعة 31 دجنبر المنصرم.
حيث ناشد من خلالها، باستصدار ظهير شريف يقر رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا وعطلة رسمية مؤدى عنها، وذلك” تماشيا مع روح وفلسفة الدستور وانسجاما مع خطاباتكم السامية”.كما أشارت الرسالة إلى أن الخطاب الملكي ليوم 17 أكتوبر 2001 أكد على الحرص القوي للملك على الاقرار بكل مقومات التاريخ الجماعي، والهوية والثقافية الوطنية للمغرب والتي تشكلت من روافد ثقافية متعددة.
وأشار نص الرسالة إلى أن الدستور المغربي في ديباجته وبالفصل الخامس منه وبمقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، “كلها جعلت من الامازيغية لغة، ثقافة، حضارة وهوية مكونا لثوابت بلادنا العزيز وإعادة الاعتبار للشخصية المغربية”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع