فجر مستشارون بالمجلس الجماعي للهرهورة فضيحة مدوية بطلها أحد نواب الرئيس المنتمى لحزب الحركة الشعبية، بمنحه سيارة في ملكية الجماعة لإبنه مع تسليمه “بونات” الوقود عل حساب الميزانية.
ووفق المعطيات المتوفرة، فإن المستشارين المنتمين إلى المعارضة بالمجلس الجماعي لجماعة الهرهورة، يتجهون لمراسلة وزارة الداخلية من أجل إيفاد لجنة من المفتشية العامة للوزارة، وذلك للوقوف على ما اعتبروه “سلسلة من التجاوزات الخطيرة”.
وفي هذا السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق السرعة الجنونية التي كان يقود بها نجل رئيس جماعة الهرهورة سيارة الجماعة من نوع “داسيا” بدون أية صفة قانونية.
ووفق ما أظهره الفيديو، فقد كان الشاب المراهق ابن نائب رئيس الجماعة، يسير على الطريق الساحلي بين الهرهورة والرباط على متن السيارة الجماعية بسرعة جنونية فاقت 140 كلم في الساعة مع أن 60 كلم في الساعة هي السرعة المسموح بها في تلك الطريق.
وبحسب ذات المعطيات، فقد كشفت التحريات، أن السيارة مملوكة لجماعة الهرهورة وممنوحة لأحد المستشارين الجماعيين الذي يضعها رهن إشارة إبنه المراهق، لاستغلالها في أغراضه الشخصية، ضاربا عرض الحائط توصيات المجلس الجماعي الذي سبق ونبهه خلال إحدى دوراته إلى خطورة تلك الأفعال، ومطالبته باحترام القانون التنظيمي، وبخاصة المادتين 64 و 65 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية.
هذا، وتأتي هذه الظاهرة المتسيبة لتضرب عرض الحائط دورية وزارة الداخلية التي سبق وأصدرتها للتصدي للاستغلال غير القانوني لسيارات الدولة والممتلكات العمومية التي تم اقتناءها للمنفعة العامة.
زربي مراد – عبّـر
اترك هنا تعليقك على الموضوع