أثار الجزائري ناصر عامر، المحلل الرياضي لقناة “الجزائر N1″، موجة سخرية عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب موقفه الغريب من المنتخب المغربي وحظوظه في نهائيات كأس أمم إفريقيا “الكوت ديفوار 2023”.
ناصر عامر، المحلل الرياضي لقناة “الجزائر N1 .. المغرب لن يتجاوز الدور الأول في #كأس_إفريقيا 2024..!! pic.twitter.com/kOj1uhTYtO
— جريدة عبّر.كوم aabbir.com (@maroc_aabbircom) December 21, 2023
وقال ناصر عامر أنه كاختصاصي في كرة القدم، فإن المنتخب المغربي لن يبلغ المربع الذهبي في “كان ساحل العاج”، زاعما أنه لاشيء بينه وبين المغاربة لاعبين ومشجعين وأن رأيه غير نابع من حسد أو حقد على الشعب المغربي.
ويرى ناصر عامر أنه وبحسب ما رأت عينه من “كوسلة” على حد قوله، فإن المنتخب المغربي سيكتفي بالدور الأول أو الثاني كأقصى تقدير، خلال مشاركته في كأس الأمم الإفريقية.
وقارن المحلل الرياضي المثير للجدل، بين المنتخبين المغربي والجزائري، معتبرا الأخير أفضل وأقوى لتوفره على لاعبين يحترفون بأندية عملاقة بأوروبا، ضاربا المثال بفارس شايبي المحترف بنادي فرانكفورت الألماني.
وقلل المحلل الرياضي ذاته، من قيمة المنتخب المغربي، مدعيا أنه كان محظوظا فقط ولا يستحق الوصول لنصف نهائي كاس العالم “قطر 2022”.
واعتبر المتحدث ذاته، أن المنتخب الجزائري أفضل بكثير من نظيره المغربي، وكان بإمكانه تحقيق أكثر مما حققه أسود الأطلس في مونديال قطر لو شارك فيه، في إشارة إلى أن “ثعالب الصحراء” كانوا سيبلغون النهاية على الأقل.
وفي تناقض وخبط خبط عشواء، برر إنجاز المنتخب المغربي في المونديال ب”الشفافية” التي تسود فيه، وفشل المنتخب الجزائري في التأهل للعرس الكروي العالمي بانعدام “الشفافية” في إفريقيا، قبل أن يعود وينسب فشل المنتخب الجزائري في مونديالي 1982 و 2014، لمؤامرة حيكت ضده.
تصريحات المحلل الرياضي الجزائري، ناصر عامر، جرت عليه تعاليق ساخرة وصفته بعضها بمحلل من كوكب آخر، إذ يقارن منتخبا مغربيا قارع كبار وأعتى المنتخبات العالمية على الملاعب القطرية مع منتخب بلاده الذي عجز عن التأهل للمونديال.
وأجمعت ردود الأفعال على أن المحلل الرياضي الجزائري ينطق كلاما يتقطر سما وحقدا وحسدا إلا إذا كان لا يفقه في لعبة كرة القدم وهذا مستبعد.
وردا على زعمه توفر الجزائر على محترفين كبار في أوروبا مقارنة مع اللاعبين المغاربة، ذكر كثيرون محلل زمانه بسفيان امرابط الذي يلعب في مانشستر يونايتد، وأشرف حكيمي بباريس سان جيرمان الفرنسي، ونصير مزراوي ببايرن ميونيخ الألماني، ويوسف النصيري باشبيلية الإسباني..وهي أندية كبيرة لا يلعب لها أي من اللاعبين الجزائريين.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب المغربي حقق إنجازا تاريخيا غير مسبوق ببلوغه المربع الذهبي في كأس العالم “قطر 2022″، ومن تم احتلال المركز الرابع عالميا، في وقت فشل فيه المنتخب الجزائري في التأهل للمونديال القطر، بعد إقصائه من طرف المنتخب الكاميروني بهدف سجله إيكامبي في الأنفاس الأخيرة من مباراة الدور الحاسم.
اترك هنا تعليقك على الموضوع