في الوقت الذي يحرص فيه المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ الدراجي، ومواطنته المذيعة بقناة “الجزيرة” القطرية، خديجة بن قنة، على الخوض في كل صغيرة وكبيرة وتوجيه النقد اللاذع لعدد من الدول، خاصة في ما يتعلق بمواقفها اتجاه القضية الفلسطينية، لم يحرك الثنائي الجزائري ساكنا وبلع لسانه، بل وصمت صمت أهل القبور إزاء مصافحة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” في دبي بالإمارات.
وفي هذا السياق، تحدى الناشط السياسي الجزائري، شوقي بنزهرة، الدراجي وبن قنة أن يعلقا على صورة المتداولة التي توثق لمصافحة أمير قطر للرئيس الإسرائيلي.
بنزهرة، وفي تغريدة على حسابه على “التويتر”، تساءل قائلا:”ما هو تعليق أشباه الصحفيين العاملين في قناة الجزيرة من أمثال حفيظ دراجي على هذه الصورة بين أمير قطر وهو يصافح الرئيس الإسرائيلي بابتسامة عريضة؟!”.
وأضاف بنزهرة متسائلا:”وأين الجماعة الذين أطلقوا هاشتاغات ضد السعودية ومصر والبلدان التي أقامت علاقات مع إسرائيل مثل الإمارات والمغرب على أنها باعت القضية لبحثها على حل سياسي”.
وتابع بنزهرة متسائلا:”وماذا كانوا سيقولون لو كان محمد بن سلمان في مكان تميم؟!”.
وختم المعارض الجزائري تغريدته بالقول:”الحديث هنا هو على ازدواجية المعايير عند هؤلاء لكن تبقى قناعتي أن حل القضية الفلسطينية هو العودة إلى ما قبل 7 أكتوبر بمسار سياسي تقوده بلاد الحرمين”.
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، قد أثار ضجة كبيرة بمصافحته للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، تزامنا مع استئناف الجيش الصهيوني لقصفه على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة، لاسيما وأن الدوحة كانت أكثر الدول العربية تعبيرا عن إدانتها لتل أبيب في حربها على غزة.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع