مومو و هيت راديو يواصلون إستحمار المغاربة و التقليل من الجرم الذي إقترفاه في حق المغرب

مجتمع كتب في 27 مارس، 2024 - 23:54 تابعوا عبر على Aabbir
المنشط مومو
عبّر

بدون أدنى خجل و لاحياء، عاد المنشط الإذاعي بوصنطيحة “مومو”، الى إذاعة هيت راديو وقدم منها برنامجه المشبوه، يوما بعد تورطه الرسمي في قضية فبركة أخبار زائفة تمس بأمن و أمان المغرب..

برنامج مومو وبعد استمرار تقديمه، فاجأ المغاربة وصدمهم في آن واحد، بيد أن المنشط وصلت به الجرأة الى تشويه بلد بأكمله، لأجل كسب تعاطف ثلة من مستمعيه، و زيادة عددهم، في الوقت الذي ينتظر فيه المغرب مواعيد استحقاقات دولية، حاز على شرف تنظيمها بسبب أمنه و إستقراره، غير أن لمومو و إذاعة هيت راديو رأي آخر و ربما أجندات أخرى..

يأتي هذا كله في الوقت الذي قرر وكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع في الدار البيضاء يوم الثلاثاء 26 مارس الجاري، متابعة المنشط الإذاعي محمد بوصفيحة، المعروف بـ “مومو”، في حالة سراح مع أداء كفالة 10 ملايين سنتيم، وذلك على خلفية تهمة المشاركة في الإهانة وبث معطيات يعلم بعدم وجودها.

كما تقرر متابعة الشخصين الآخرين المتورطين معه في نفس القضية في حالة اعتقال وتمت إحالتهما على السجن المحلي عكاشة بتهمة اختلاق جريمة وهمية وإهانة هيئة منظمة.
ولولا عمل مومو في ميدان ملطخ كميدان الصحافة، لما نجا من الإعتقال بدوره.

ويبقى السؤال المحير هو موقف الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري “الهاكا”، من الوقاحة الصادرة عن الراديو و المنشط، رغم أن المؤشرات تشير إلى أنه لن يتعدى الانذار كعادة الهيأة في مثل انزلاقات مومو، وكلامه النابي.

يذكر أن مصالح الأمن بمدينة الدار البيضاء تفاعلت بجدية كبيرة مع اتصال هاتفي توصلت به محطة إذاعية خاصة، يتحدث عن ملابسات سرقة مزعومة وتقاعس مفترض من جانب مصالح الأمن، واعتبرته تبليغا عن جريمة حقيقية، وفتحت بشأنه بحثا قضائيا بغرض توقيف المشتبه فيهم وتحديد المسؤوليات القانونية اللازمة.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع