مهندس مغربي يتبرأ من تلميحات منجب ويرفض تغليط الرأي العام بخصوص واقعة ريان

الأولى كتب في 6 فبراير، 2022 - 23:30 تابعوا عبر على Aabbir
ريان منجب
عبّــر

عبّــر ـ متابعة

في الوقت الذي يعلن فيه العالم تضامنه المطلق مع قضية واقعة الطفل ريان أورام، والذي توفي بعد سقوطه في بئر وتجندت المصالح بمختلف تخصصاتها لإنقاذ الطفل على مدى خمسة أيام، اختار المعطي منجب، التغريد خارج السرب، وتأويل تصريحات مهندس على مقاسه ليظهر تقاعس المصالح في أداء خدمتها وهو الأمر الذي رفضه المهندس معتبرا ذلك إقحاما لاسمه وصفته بطريقة سلبية لغاية مغرضة يجهلها حسب بيان حقيقة للمهندس أحمد بخري.

واستنكر المهندس تحوير كلامه ومحاولة استغلاله “على اثر سقوط الطفل ريان، تغمده الله برحمته الواسعة، في بئر مهجورة ،ثم اقحام اسمي وصفتي بطريقة سلبية في الموضوع لغايات مغرضة أجهلها، رغم أنني أدليت بوجهة نظري الشخصية التي لا تلزم غيري، كمواطن متأثر بهول الفاجعة، وكمهندس متخصص في هندسة الموارد المائية حول ما ينبغي توفيره في إطار التفكير الاستشرافي مستقبلا، من تجهيزات وبروتوكولات للتدخل بكيفية استباقية لمواجهة حوادث صعبة ودقيقة من هذا القبيل، وهي وجهة نظر لا تمس مطلقا بالجهود الجبارة التي تم تعبئتها في وقت قياسي لمباشرة عملية الإنقاذ فور وقوع الحادثة”.

وأضاف المهندس في باينه أنه تجنبا لتغليط الرأي العام “لقد قامت السلطات العمومية بتسخير كل الإمكانيات البشرية والتقنية والخبرات الفنية المعمول بها على الصعيد الدولي، فضلا عن الوسائل الكبيرة من آليات الحفر العصرية وسائل الاشغال العمومية المتطورة من أجل انقاذ الطفل ريان”.

وأضاف “إن السلطات المحلية و الوقاية المدنية و الكفاءات الوطنية المختصة ذات الخبرة العالية، من مؤطرين و مهندسين، لم يدخروا جهدا لتسريع وتيرة الاشغال، و تأطير عملية الإنقاذ بكيفية تأخذ في الاعتبار المخاطر المتوقعة في مثل هذه العمليات الدقيقة”.

وتابع المهندس “إن الجيولوجيا الصعبة وطبيعة التربة المعقدة التي تتسم بها المنطقة ساهمت في تعقيد مأمورية فريق العمل لكن ثم تجاوزها بفضل الخبرة الهندسية الوطنية، وروح التضحية والمهنية ونكران الذات التي تحلت بها أطقم السلطات المحلية والوقاية المدنية وتعبئة ساكنة المنطقة، إضافة الى وسائل الحفر المتطورة التي استعملت”.

خاتما بـ” لا يسعني الا أن أجدد الرحمة على ابننا ريان ونسأل الله تعالى أن يلهم أسرته الصبر والسلوان”.

وكان العالم شاهدا على العمل الذي قامت بها فرق الإنقاذ وسهر المهندسين والطبوغرافيين والتقنيين وأهل الخبرة والتجربة لإخراج الطفل من البئر، وقد شهد مهندس أمريكي على التدخل المغربي لإنقاذ الطفل مشيدا بذلك وبالجهود التي تظافرت بحرفية ودقة ودراية بالغة في الحفر لبلوغ الهدف، ليخرج منجب بسلبيته كالعادة ويحاول التبخيس من كل تلك المجهودات واللوم والاتهام في غير محله، ويأتي رد المهندس في الحين ليخرسه ويتبرأ من تأويلاته.

 

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع