فؤاد جوهر-ككل سنة تجلب المسلسلات المغربية انتقادات لاذعة في شهر رمضان الكريم بسبب التفاهة أحيانا، وبداعي المحتويات الرديئة التي تتضمنها تارة اخرى، والتي قد تصاحبها مشاهد مخلة للآداب العامة في الشهر الفضيل.
مسلسل بنات الحديد الذي يبث على القناة الثانية خلق الجدل ولقي انتقادات وسخط من نشطاء و متتبعين رأوا فيه تشجيعا على الرذيلة ونشر التفاهة وخدش الحياء العام للأسر المغربية في شهر رمضان الكريم.
وتضمن المسلسل المثير الجدل رقص فاضح من احدى الممثلات، وتقديم اقراص جنسية للرجال في الشاي، وهو الأمر الذي لم يتقبله المتتبعين الذين يتابعون القنوات العمومية، خصوصا وان العائلات المغربية تكون مجتمعة في شهر رمضان الفضيل.
وتقسم آراء نشطاء التواصل الإجتماعي بين من اعتبر محتوى المسلسل عادي، وهو يقدم رسائل للمجتمع من الواقع المعاش، وبين من رأوا فيه تشجيعا على الرذيلة في نصوص درامية غير محترمة للأسر المغربية وهي تعيش افضل الشهور عند الله تعالى.
وارتباطا بالمسلسلات الفاضحة والتي تقدم محتويات رديئة فضل متتبعون الإبتعاد عن مثل هذه القنوات التي تقدم أعمالا فنية تنسلخ عن عادات وتقاليد الأسر المغربية، وتشجع بشكل مثير المواد الفنية مشينة للمجتمع المغربي.
“الخطا هو مشاهدة مثل هذه القنوات من الأساس الحمد لله بزاف نتاع الناس وعايت وتركت قنوات الصرف الصحي في حالها” هكذا عبر احد المغردين على رأيه في الأعمال الفنية التي يقدمها القطب العمومي التلفزيوني في الشهر الكريم.
وككل سنة تلاقي الاعمال التلفزيونية المغربية موجة من الإنتقادات والسخرية اللاذعة للمحتويات المشينة وغير الهادفة التي تقدمها، على غرار السلسلة التي تبث في القناه الاولى “اولاد يزة” الذي جر عليها سخط رجال التعليم بسبب تقزيم دور مربي الأجيال.
اترك هنا تعليقك على الموضوع