من 4 دراهم إلى 15 درهما.. ارتفاع أسعار العنب يلهب جيوب المغاربة والسبب الوسطاء

مجتمع كتب في 29 أغسطس، 2023 - 16:00 تابعوا عبر على Aabbir
العنب
عبّر

جشع المحتكرين والوسطاء تجاوز كل المقاييس ويلهبون أسعار الفواكه بصفة مستمرة خصوصا الموسمية، ما يزيد من معاناة المواطنين واستنزاف لقددرتهم الشرائية أمام موجة الغلاء التي يتسبب ويساهم فيها سماسرة الأسواق الوطنية.

فأثمان العنب لا تتجاوز في الأسواق الوطنية في أغلب الأحوال أربعة دراهم من النوع الجيد “الموسكا” وعلى الأكثر 6 دراهم ليصل إلى المواطنين بثمن يلامس سقف 15 درهما، وهو الأمر الذي يلخص لجشع الوسطاء والباعة الجائلين الذين يعمدون إلى تحقيق أكبر ربح ممكن على حساب الكادحين.

ويطال الغلاء كذلك فاكهة التين الموسمية التي لامست سقف 25 درهم في أسواق الناظور، والعديد من “المارشيات” بأقاليم المملكة بالرغم من اقتناصها بأثمان أقل بكثير على الفلاحين بسعر يتراوح مابين تسعه إلى 15 درهم.

وأمام هذا الغلاء الذي يتسبب فيه الكثير من الوسطاء والباعة الجائلين لجشعهم الزائد، تحرم العديد من الأسر المغربية من اقتناء الفواكه الموسمية كالعنب والتين والخوخ بالقدر الكافي لفلذات كبدهم، ولتتحول هذه الفواكه إلى عملة نادرة بعد ما كان التين يمنح مجانا ولا يرضى الفلاح المغربي أن يبيعه للمواطنين شأنه في ذلك شأن التين الشوكي.

ويربط الكثير من المهتمين موجة الغلاء الزائد في الفواكه الموسمية إلى الجفاف الذي ضرب العديد من المناطق في المغرب، خصوصا التي كانت تشتهر بإنتاج العنب والتين، وهو الأمر الذي ساهم في ارتفاع أثمانها في الأسواق الوطنية.

فيما يلصق النشطاء تهمة الاحتكار والجشع إلى البائعين، وقال أحد الرواد في الفضاء التواصلي “هذا يسمى احتكار وجشع، تلومون الحكومة وينسى التجار أنفسهم العنب 15 درهم، الخوخ ب 15 الى 20 درهم، الشهدية ب 15 الى 20 درهم بطيخ أصفر بستة دراهم للكيلو، أثمنة ليست في المتناول على الإطلاق.

وأعرب بعض المتتبعين بأن الثقة إنعدمت بين البائعين والزبناء، وقال أحد الفاعلين “لم نعد نثق في البائعين الكل يضحك على نفسه بكلامه الفارغ، وأسبابه الوهمية وكيزيدها بالحليف، وأضاف خليوها تخماج الحل بسيط، هكذا في يومين سوف تتهاوى اثمانها في الأسواق.

وتعجز أثمان الفواكه العديد من الاسر المغربية، خصوصا المحدودة الدخل والضعيفة، لتتحول هذه الفواكه الى كماليات لا يقدر على شرائها العديد من المغاربة سواء في الصيف او في الشتاء، ولصد هذه الموجات من الإرتفاع يجب إشهار سلاح المقاطعة في وجه السماسرة ومحاربة كل أشكال الغلاء بالإستغناء.

فؤاد جوهر – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع