“من بعد الباك” محتوى رقمي جديد يهدف لتوجيه التلاميذ عن بعد

الأولى كتب في 29 مايو، 2020 - 15:18 تابعوا عبر على Aabbir
من بعد الباك
عبّر

عبّر ـ مراسلة

 

 

حمل الشاب ياسين لتبات على عاتقه خدمة التوجيه عن بعد لفائدة التلاميذ المقبلين على اجتياز إمتحانات الباكلوريا، قصد تسهيل عملية التوجه السليم وتقديم المساعدة لاختيار أنسب بعد نيل شهادة النجاح.

 

 

وقد تميز “من بعد الباك” عن باقي الطرق المعتادة في التوجيه، حيث يكون الموجه فيها شخصية تعيش من صلب وواقع الشعبة التي تعنون كل حلقة من حلقاته.

 

 

وقد عبر صاحب الفكرة ياسين لتبات، عن أسفه الشديد للمشاكل الناجمة عن سوء إختيار واتبعاع المسار الصحيح، وأن “من بعد الباك” جاء بدافع الكم الهائل من الرسائل والتي غالبا ما تطرح علامات استفهام كثيرة في صفوف هذه الفئة المهمة من التلاميذ.

 

 

معبرا عن رغبته في ضم العديد من الشعب والتخصصات، إضافة إلى عدد مهم من المؤسسات، المعاهد، المراكز وكذا الجامعات التي يمكن أن يتخدها التلاميذ مسارا ناجحا لهم، بعد الحصول مباشرة على شهادة البكالوريا.

 

 

مضيفا أنه يسهر على إنجاح هذا المحتوى وقطعه لجميع مراحل الإنتاج والإعداد، فريق عمل شاب بتنسيق عن بعد مع انفراد كل منهم بتخصصه ومهامه، من بداية المنتاج ثم الإخراج فالنشر في الصفحات والمجموعات، المخصصة للتوجيه القبلي للتلاميذ المهتمين بكل حلقة، على حسب مضمونها والتخصص التي جاءت به.

 

 

ويدعوا ياسين لتبات كافة مستعملي المنصات الرقمية، بالمساهمة في إنتاج محتوى هادف وأنيق يليق بجميع الفئات العمرية، وحثه على إنتاج مواد غنية ترفع من الوعي وتوسيع الدائرة الثقافية، وأن تكون قابلة لضم قاعدة جماهيرية مهمة بعيدا كل البعد عن التفاهة والمحتويات الرائجة والماجنة.

 

 

فعلاوة عن ما سلف ذكره، يشتغل الآن ياسين كصانع محتوى ومعد برامج بعدة منشآت إعلامية وطنية ودولية، درس علم الإجتماع وتلقى عدة تدريبات ودروس في المجال الرقمي، إضافة إلى عدد مهم من التكوينات الخاصة في إدارة مواقع التواصل الإجتماعي، وآخرها بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير، ليقرر إنشاء مقاولة إعلامية للإنتاجات والخدمات الإعلامية، كما يطمح لإنشاء مركز خاص بمراقبة وتدبير المحتويات الرائجة.

 

 

ولمشاهدة حلقات “من بعد الباك” تجدون جميع الحلقات في هذا الرابط الخاص به:

 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع