قضت محكمة في بريطانيا بالسجن 14 عاما على أب بعد أن اعترف بهز ابنته الصغيرة بقوة لدرجة أنها أصيبت بأزمة قلبية وتوفيت.
واعترف صامويل وارنوك خلال المحاكمة بقتل ابنته ميا البالغة من العمر ثلاثة أشهر عن غير قصد خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كورونا عام 2021.
ثم تم استدعاء سيارة إسعاف إلى منزلهم في ويلتشير بجنوب إنجلترا، في 20 سبتمبر 2021، وتم نقل الطفلة إلى مستشفى بريستول للأطفال، لكنها توفيت بعد أقل من شهر بقليل.
وبعد وفاة الفتاة أجريت فحوصات طبية واسعة النطاق استبعدت أي أسباب طبيعية. وخلص الأطباء إلى أنها توفيت نتيجة إصابة في الرأس تتمثل في الاهتزاز العنيف أو القوة الحادة.
وحكم على والدة الطفلة قبل أيام بالسجن 14 عاما، بينما حكم على الأم بأمر مجتمعي لمدة ثلاث سنوات ومنحها 30 يوما لإعادة تأهيلها، بحسب ما نقلت صحيفة “مترو” البريطانية.
أثناء الحكم على الزوجين، قال القاضي ماي إن الوفاة حدثت نتيجة للعنف المنزلي الذي ارتكبه وارنوك ضد ابنته.
وأضافت: “إنه أب جديد متهور وغير مسؤول، وعرضة للغضب، ويشعر بالإحباط بسهولة، ومحتاج للغاية وغير قادر بشكل خطير على رعاية طفل صغير جديد بشكل صحيح”.
من جانبها، قالت المدعية العامة كارولين كاربيري إن الحادث المميت وقع بعد يومين من اتصال وارنوك برقم 999 للإبلاغ عن أن الطفلة ميا كانت تعاني من صعوبات – لكنها اعتبرت تتنفس بشكل طبيعي بعد أن أجرى المسعفون الملاحظات.
وأكدت المحكمة أن المتهم كان بمفرده مع ابنته لمدة 25 دقيقة عندما تعرضت ميا لانهيار مميت.
وأشارت إلى أن أفراد الأسرة لاحظوا وجود كدمات على ساقي الطفلة ميا وأكتافها قبل الحادث المميت، وقال أصدقاء العائلة لاحقًا إنهم رأوا وارنوك يتعامل مع الطفلة بشكل غير لائق.
اترك هنا تعليقك على الموضوع