منتخب المغرب قد يتعزز بمواهب جديدة ونجم ريال مدريد على ردار الجامعة

يستهدف منتخب المغرب تقوية صفوفه بعدد من المواهب من أصحاب الجنسية المزدوجة وحتى الثلاثية تحسبا للمنافسات المقبلة.

ويجدد بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل، بمناسبة المواجهتين الاحتفاليتين اللتين سيخوضهما ضد منافسين لم يتم تحديدهما بعد.

وتسعى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتكريم منتخب “أسود الأطلس” خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، بعد النتائج المبهرة التي حققها في نهائيات كأس العالم “قطر 2022” والتي ترجمها باحتلالها المركز الرابع في المسابقة.

ويجدر التذكير بأن منتخب المغرب سيكون معفيا من خوض الجولتين المقبلتين من تصفيات كأس أمم أفريقيا بحكم استبعاد زيمبابوي من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبجانب “الإلياسين” حسني وبن صغير، اللذين خطفا الأضواء تباعا مع سان جيرمان وموناكو، تتواجد عدة أسماء أخرى على رادار الهيكل المشرف على الكرة المغربية، من بينها المدافع مارفيلوس أنطويلين جارزون، والمعروف باسم مارفيل الذي ينشط مع الفريق الثاني لريال مدريد.

من هو مارفيل ؟

ولد مارفيل بمدينة الدار البيضاء بالمغرب عام 2003 لأبوين نيجيريين، قبل أن تقوم عائلة إسبانية بتبنيه، وهو بالتالي مؤهل قانونيا لتمثيل منتخبات البلدان الثلاثة.

وبدأ المدافع الشاب مسيرته الكروية مع ريال مدريد قبل أن يغادره باتجاه رايو فاليكانو ثم أتلتيكو مدريد، ليجدد العهد مع “الميرينجي” عام 2016.

ويعتبر مارفيل واحدا من أبرز المواهب الصاعدة في الفريق المدريدي، مما يفسر قرار إدارة النادي بتوقيع عقد احترافي معه يمتد حتى عام 2025.

ويجدر التذكير بأن المدرب السابق زين الدين زيدان قام بتصعيده للفريق الأول عام 2021 من دون أن يشركه في أي مباراة رسمية.

وتلقى الأخير إشادة كبيرة من مدربه في فريق الشباب داني بوياتو الذي أشاد به في تصريحات أدلى بها لموقع “relevo.com”، قال فيها: “مارفيل هو أقرب لاعب بإمكانه تعويض ألابا.. الموهبة الشابة يملك قدما يسرى مميزة تسمح له ببناء الهجمة من الخلف، فضلا عن قدرته الفائقة على ربح الصراعات الثنائية”.

عبّر + مواقع