خالد أنبيري ـ عبّــر
في إطار متابعة موقع “عبّـر.كوم” لقضية ما بات يعرف بأطفال “الكارجات” بالجماعة الترابية تتاوت إقليم تارودانت، وبعد الربورطاجات الصحفية التي تم نشرها بمجموعة من المنابر الإعلامية الوطنية، ومن بينها موقعنا “عبّــر.كوم” فقد تم عقد لقاء على مستوى مقر عمالة تارودانت يوم الثلاثاء الماضي لتدارس هذا المشكل الذي حرك الرأي العام الوطني.
وقد ترأس هذا اللقاء الكاتب العام لعمالة واقليم تارودانت، وبحضور ممثلي المصالح الداخلية، والمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم بتارودانت ورئيس الجماعة الترابية تتاوت وكذا رئيس جماعة أمالو باعتبارهما المعنيين بهذا المشكل.
وبعد دراسة المشكل من جميع الجوانب والوقوف على الأسباب الرئيسية الكامنة وراء عدم تمكين قرابة 56 تلميذ من الإستفاذة من دار الطالب ومن القسم الداخلي، خلص اللقاء إلى التزام المديرية الإقليمية للتعليم بإيواء 36 تلميذ 09 منهم سيستفيذون من المنح الدراسية في إطار التعويض، فيما 27 تلميذ سيتم آداء قيمة منحهم من طرف الجماعة الترابية امالو بغلاف مالي قدره 60000 درهم وبعض المحسنين بمبلغ مالي قدره 42000 درهم، أما الجماعة الترابية تتاوت فستتكلف بإيواء 20 تلميذ بدار الطالب والطالبة بتتاوت، بمبلغ مالي قدره 50000 درهم والباقي 20000 درهم فيستم تدبيرها من طرف بعض المحسنين.
وقد خلص هذا اللقاء أيضا إلى ضرورة إحداث لجنة تترأسها السلطة المحلية، لتتبع وتفعيل مخرجات هذا اللقاء والعمل على منع استعمال الدكاكين (الكرجات) لايواء التلاميذ نظرا لغياب شروط الأمان والسلامة، وقد تم الإتفاق أيضا على العمل في القريب العاجل على توسيع دار الطالب والطالبة بتتاوت عن طريق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث تعهد المدير الإقليمي للتعليم بتارودانت بإنجاز دراسة تقنية تهم توسيع دار الطالب والطالبة وبالتالي الرفع من نسبة المستفيذين منها.
شاهد ايضا:
كلمات جد مؤثرة من الملك محمد السادس في حق الراحلة أمينة رشيد
التفاصيل الدقيقة… عن ‘القميص العربي’ للملك محمد السادس
اترك هنا تعليقك على الموضوع