مقال “عبّر” يشعل سعار هشام جراندو ويدفعه لأن يعري عورته وتناقضه المفضوح

مجتمع كتب في 15 نوفمبر، 2023 - 18:50 تابعوا عبر على Aabbir
هشام جراندو
عبّر

أشعل مقال الجريدة الالكترونية “عبّر.كوم”، تحت عنوان: “السلطات الكندية تتجه إلى ترحيل المدعو هشام جراندو”، سعار “هشام جراندو” وجعله يسارع مرتبكا ليرد بالسب والشتم بعبارات “زنقاوية”، وتلكم عادة قليل الحجة.

جراندو، الذي يهاجم المغرب ويستهدف العديد من الشخصيات العمومية صباح مساء، باعتبار ذلك حقا مكفولا له، لم يجد حرجا في وصف الصحافة المغربية ب”الزبلاوية”، لمجرد أن نقلت خبرا بالصوت والصورة، يتداوله نشطاء مغاربة حول اتجاه كندا لترحيله، مع أنها مهمتها، وفي ذلك جهل وتناقض مفضوح لما دأب على الترويج له.

جراندو، الذي يلقي الكلام على عواهنه، لم تعلو وجهه حمرة الخجل وهو يتهم الصحافة المغربية بالاسترزاق ويتهكم عليها بالجري وراء الإشهار والأدسنس، مع أنه يملك العديد من الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي يستخدمها في التهجم على البلاد والعباد بغاية خلق إثارة تجلب الربح والمال.

ولأن جراندو لامس جنون العظمة فظن أنه وحده يملك الحقيقة، أعطى لنفسه الحق في توزيع التهم يمنة وشمالا، ومنها أن الصحافة المغربية تكذب على المغاربة وهو الصادق الذي يأتيها باليقين وفوق النقد، مع أنه ينفث السموم ويحرض على الفوضى وتهييج الشارع، وهي شرور تتطلب الكذب، ناهيك عن كون من يكثر كلامه يكثر خطأه وكذبه، وجراندو ثرثار يخوض في أمور يدعي وقوعها في المغرب وهو هارب في كندا.

إن من شر الناس أخلاقا أن ينكر المرء على غيره أفعالا ويأتيها، وجراندو يستنكر على المسؤولين المغاربة خنق حرية التعبير وها هو نفسه يضيق صدره لمجرد نشر خبر لا سب ولا شتم ولا اتهام فيه، وكل ما فيه ما تداوله نشطاء مغاربة، ما يؤكد أن صاحبنا المعارض الافتراضي يعارض بغرض النصب والابتزاز على أمل أن تطوى ملفاته التي تزكم الأنوف وهو ما لن يكون في دولة الحق والقانون، خصوصا إذا تعلق الأمر بمشبوه كان موضوع مذكرة بحث وطنية، منذ سنوات عدة، وله سوابق إجرامية في المتاجرة في البشر رفقة عصابة متخصصة في شراء جوازات سفر وتزوير هوية أصحابها لفائدة المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، والحصول من تجارته المشبوهة تلك على أموال طائلة.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع