بعد التصريحات النارية للداعية ياسين العمري، والتي شن من خلالها هجوما لاذعا على مسلسل المكتوب، وما أعقبها من ردود أفعال غاضبة من لدن محسوبين على ما يسمى التيار الحداثي، وصلت إلى حد إطلاق سيل من السباب والشتم، كون الشيخ مس بالشيخة وقيمة الشيخة في المجتمع المغربي، لازالت حملة التأييد والتضامن مع العمري متواصلة.
وعلى غير المتوقع، دخل نوفل بن موسى، الشهير بلقب صوفيا طالوني، على خط الجدل المثار واصطف إلى جانب الشيخ العمري مدافعا عنه.
وكتب طالوني تدوينة على حسابه على “الانستغرام” جاء فيها:”شفت بزاف ديال التعاليق ضد واحد الفقيه قال شي هضرة على شيخة…باش نكونو صريحين حنا عارفين كلام الفقيه صحيح ولكن تنبغيو نرجعوه كذوب، راه ما يمكنش الواحد ينافق راسو وراه بصح خدمة الشيخة حرام وفسق بحالها بحال الحالة ديالي اللي هي التحول وبحال المغنيات”.
وأضاف صوفيا طالوني قائلا:”والفنانات والراقصات والمتبرجات راه هاد الشي كل شي حرام وحنا تنبغيو نحلو هاد الشي باش نرضيو راسنا بحال اللي تندير أنا، بلا ما تنوضو للفقيه خليوه يقول اللي بغا لأنه على حق وما تحاولوش ترجعوا الحق باطل لأنه قال فقط الحقيقة.. وخص أي واحد يقتنع بداك الشي اللي تيدير ولكن مايفرضوش على المجتمع الإسلامي المحافظ أنه على حق وحلال”.
وختم طالوني تدوينته بالقول:”كل واحد وطرف ديال خبزتو وكل واحد والطريقة باش تيجيب خبزتو ولكن منين تنجيو للواقع والرجولة راه الفقيه على صواب 100/100 وكلامو فالصميم…غير هي السوشال ميديا عمت عينينا”.
هذا وكان الداعية ياسين العمري قد أثار ضجة كبيرة بشنه لهجوم لاذع على مسلسل “المكتوب” الذي تبثه القناة الثانية خلال شهر رمضان، واصفا إياه بـ “الساقط ولا يمثل الواقع”، ما خلف ردود أفعال غاضبة من لدن محسوبين على ما يسمى التيار الحداثي، وصلت إلى حد إطلاق سيل من السباب والشتم، كونه مس بالشيخة وقيمة الشيخة في المجتمع المغربي، غير أن الهجوم على ياسين العمري قابلته حملة تضامن واسعة من لدن المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين وافقوا ما قاله، معتبرين ما صرح به هو الحق.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع