مطالب للقجع بإدراج مدن الشرق ضمن الجهات التي ستحتضن مباريات مونديال 2030

رياضة كتب في 13 أكتوبر، 2023 - 13:00 تابعوا عبر على Aabbir
مونديال 2030
عبّر

عبّر كثيرون عن رغبتهم في أن تستضيف مدن مغربية مباريات كأس العالم 2030 التي ستحتضنها المملكة بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وذلك لما هذا الحدث الكروي من أهمية كبيرة.

وعلى الرغم من أنه تم تحديد المدن المغربية التي ستستضيف ملاعبها مباريات المونديال المرتقب؛ إلا أن ذلك لم يمنع البرلمانية عن حزب التقدم والاشتراكية، فريدة خنيتي، من المطالبة بإدراج مدن الشرق في استقبال جزء من فعاليات مباريات كأس العالم.

وجاء ذلك في ملتمس للبرلمانية، وجهته إلى الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع.

وقالت خنيتي، إن ساكنة الجهة الشرقية تتطلع بدورها إلى إمكانية إدراج أحد أقاليم الجهة، كالناظور مثلا، لتكون ضمن المدن التي تحظى بشرف استقبال جزء من فعاليات كأس العالم، لكونها تعتبر من الوجهات السياحية الوطنية الصاعدة، وتحظى باهتمام متزايد من حيث استقبال حجم الاستثمارات والبنيات التحتية المتطورة.

ودعت البرلمانية، رئيس جامعة الكرة، إلى اتخاذ ما هو مناسب في إطار الرؤية الوطنية المتكاملة والشاملة بخصوص هذا الموضوع الهام، وباستحضار المؤهلات المشار إليها وانعكاساتها الإيجابية على الجهة الشرقية.

وسبق أن صرح لقجع، أن المدن المغربية التي ستحتضن كأس العالم 2030، هي الرباط، طنجة، الدار البيضاء، أكادير، مراكش، وفاس.

استعدادا لكأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030

تشهد العديد من ملاعب المملكة التي تحتضن منافسات البطولة الوطنية، منذ مدة أعمال صيانة وإصلاح، وذلك استعدادا للتظاهرات الكروية التي حظي المغرب بشرف استضافتها، أبرزها كأس إفريقيا للأمم 2025، وكأس العالم لسنة 2030.

ومن هذه الملاعب، نجد مركب مولاي عبد الله بالرباط الذي يشهد أشغال توسعة لتصل مقاعده إلى 70 ألف عوض 45 مقعدا الحالية. إضافة إلى تغيير سقفه بآخر متطور يشمل كافة مدرجات الملعب.

وستتم إزاحة الحلبة المطاطية ليتم تعويضها بمدرجات جانبية ستكون الأعلى والأغلى على مستوى أسعار التذاكر مستقبلا “على طريقة ملاعب أمريكا وأنجلترا”.

كما يعرف ملعب طنجة هو الآخر مجموعة من الإصلاحات؛ إذ ستتم إضافة مدرجات جديدة لتسع 88 ألف متفرج، ناهيك عن إزالة حلبة ألعاب القوى وحفر الأرضية الحالية بعمق 10 أمتار. إضافة إلى وضع سقف يغطي الملعب بأكمله.

إضفة إلى ذلك ستشهد ملاعب كل من فاس وأكادير وكذا مراكش توسعة على مستوى المقاعد. فيما سيتم تشييد ملعب الدار البيضاء الطبير ليسع 93 ألف مقعد، ليكون أكبر ملعب من حيث السعة.

بدوره يشهد مركب محمد الخامس بالبيضاء عددا من الإصلاحات.

غزلان الدحماني – عبّــر

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع