مشروع بسطات بدون حسيب ولا رقيب

الأولى كتب في 23 يناير، 2019 - 20:15 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

نبيل أبوزيد _عبّر

تعيش مدينة سطات على إيقاع الفوضى وعدم احترام القانون والعشوائية واللامبالاة، بعدما عجت شوارع ودروب وأحياء المدينة أمام أنظار السلطات المحلية والمنتخبة بظاهرة محلات لعب “الكولفازير”، التي لا سند لها قانونيا لتنظيمها وعملها لحدود كتابة هذه الأسطر.

وفي اتصال بمسؤول رفيع المستوى طلب عدم ذكر اسمه، حدثنا بخصوص الصيغة القانونية التي يعتمدها أرباب هذه المحلات لمزاولة هذه الحرفة المشبوهة والخطرة، نظرا للوجوه الإجرامية التي تستقطبها هذه المحلات وتحل بها، قال المسؤول لجريدة “عبر.كوم” إن هذه المحلات أصبحت تشكل نقطا سوداء خطرة، وتعمل ليلا ونهارا وأمام أنظار السلطات المحلية والسلطات المنتخبة دون حسيب ولا رقيب، مما يطرح عدة علامات استفهام أهمها:

ـ هل من مستفيد من غض البصر عن هذه المحلات ؟
ـ ما إجمالي المستحقات الضريبية التي لا تستفيد منها الدولة ؟
ـ وكم عدد هذه المحلات التجارية الحقيقي؟
ـ ولماذا اختار أغلبها العمل بالقرب من المدارس العمومية ووسط الأحياء الشعبية؟
ـ وكم جريمة سرقة أوقتل وقعت بها ؟
ـ وكم عملية اعتقال وقعت بداخلها أو بجوارها ؟

وأكد ذات المسؤول أن مثل هذه الألعاب تعتبر مكملات يمكن أن يوظفها أرباب المقاهي فقط، لأنها ضمن الأنشطة الموازية للمقاهي وضمن قانونها الأساسي، مطالبا من عامل إقليم سطات أن يلتفت لهذه الظاهرة التي أصبحت من مسببات الهدر المدرسي وتفشي بعض أنواع الجريمة وتخلف المجتمعات .

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع