محمد زكي ـ استبشر الفلاحون خيرا بالتساقطات الفلاحية الأخير التي همت عددا كبيرا من مناطق المملكة، و أنعشت كذلك حقينة السدود التي زادت نسبة ملئهابـ1 في المئة.
في السياق أكد المستشار الفلاحي ابراهيم بواليم أن ” التساقطات المطرية الأخيرة رغم تأخرها لقيت استحسانا كبيرا من طرف الفلاحين خاصة أنها تهاطلت في مرحلة مهمة بل أنقذت الموسم الفلاحي و زراعة الحبوب على وجه الخصوص في منطقة سايس، المغرب و الشمال”.
و أضاف بواليم في. تصريح لجريدة “عبّر.كوم” الإلكترونية أن جميع الزرعات بمختلف أنواعها استفادت من هن التساقطات المطرية الأخيرة و نحن اليوم في بداية موسم زراعة الزرعات العلفية ك الذرة و السورغو والقصة و هي الزرعات التي تحتاج للكثير من المياه “.
و تابع المصرح أن ” زراعة البطاطس و البصل استبشرت خيرا بهذه التساقطات و يمكن القول أن جميع أنواع الزرعات و الميادين الفلاحية ستستفيد كالنحالحيث أن المطر سيساعد على الإزهار و سينطلق الترحال و سيتحول النحالة لالنحل المناطق التي ستشهد إزهارا”.
و أشار المستشار الفلاحي إلى أن ” السدوظ عرفت انتعتشا حيث على الأقل ستزداد نسبة الملئ ب1 في المئة و ستتجاوز خزان 4 مليار متر مكعب و المسألة سيجدون اماكن جيدة لرعي الماشية “.
و ختم بواليم كلامه قائلا” أخدا بعين الإعتبار كل هذه المعطيات فإن الموسم الفلاحي سيكون أفضل من السنة الأولى في المسن الفلاحي و لكن هناك بعض المناطق التي لم تستفد مثل دكالة و عبدة و بعض المناطق في الشاوية “.
اترك هنا تعليقك على الموضوع