مركز دراسات أمريكي.. الدعم الدولي للمغرب جعله أكثر استعدادا لاختبار حدود الجزائر

الأولى كتب في 24 يوليو، 2021 - 23:00 تابعوا عبر على Aabbir
جلالة
عبّر ـ ولد بن موح

عبّر-متابعة 

 

كشف مركز“سترافور” الأمريكي للدراسات الأمنية والاستخباراتية (الذي يوصف بالمقرب من المخابرات الأمريكية) في تحليل له إن التوترات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب، أن الأخير أصبح أكثر استعدادا لاختبار حدود الجزائر، وذلك مع تزايد التأييد الدولي والاعتراف بمطالب المغرب المتعلقة بالصحراء المغربية.

 

المركز أشار إلى أنه في دجنبر، وفي آخر أيام رئاسة ترامب تحركت الولايات المتحدة للاعتراف بسيادة المغرب على الأقاليم الجنوبية للمملكة، وبالنظر إلى أن واشنطن هي الشريك الخارجي الأقوى للمغرب، فقد شجع ذلك الرباط، يقول التقرير، على السعي بقوة للحصول على نفس الاعتراف من الدول الأخرى دون خوف من العواقب الدبلوماسية.

 

وبحسب المركز تشير التصريحات الاستفزازية لـ”هلال” إلى أن الشغف يدفع المغرب إلى اختبار الخطوط الحمراء للجزائر بشأن قضية الصحراء المغربية على أمل أن يقبل بقية العالم سيادته الفعلية على الصحراء.

 

كما يختبر المغرب حدود بعض شركائه الأوروبيين (خاصة إسبانيا) الذين لا يوافقون الرباط رأيها بشأن الصحراء.

 

تشير التصريحات الاستفزازية لـ”هلال”، يقول تقرير المركز،  إلى أن المغرب يدفع نحو اختبار الخطوط الحمراء للجزائر بشأن الصحراء الغربية على أمل أن يقبل بقية العالم سيادته على صحرائه.

 

وفي الأعوام الأخيرة، تم أيضا افتتاح أكثر من 12 قنصلية أجنبية ومبنى دبلوماسيا في المناطق التي يسيطر عليها المغرب من الإقليم، ما يشير إلى قبول عالمي واسع لمطالب الرباط أيضا.

 

واستضافت إسبانيا قائد البوليساريو في مستشفى إسباني في وقت سابق من هذا العام، ما دفع المغرب للرد بحزم على مدريد،

 

كما أشارت الرباط مؤخرا إلى أنها قد لا تجدد عقد خط الأنابيب الذي يحكم تدفق الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر المغرب والذي ينتهي في أكتوبر المقبل.

 

ونظرا لاعتماده على الغاز الجزائري، من غير المرجح أن يترك المغرب العقد ينتهي لكن التهديد يعكس رغبة الرباط في استخدام تكتيكات الإكراه الاقتصادي ليس فقط ضد الجزائر ولكن ضد الدول الأوروبية التي تعتمد أيضا على خط الأنابيب من أجل التدفق المستمر للغاز الطبيعي.

 

وفي نونبر الماضي، أعلن مسلحو البوليساريو أنهم لن يلتزموا بعد الآن باتفاق وقف إطلاق النار مع المغرب الذي أيدته الأمم المتحدة عام 1991، مشيرين إلى الإحباط من عدم إحراز تقدم في استفتاء استقلال الصحراء المغربية الذي وعدت به الأمم المتحدة منذ عقود.

 

ومنذ ذلك الحين حدثت عدة اشتباكات محدودة على طول الحدود مع الأراضي التي يطالب بها المغرب، ويزيد الاستعداد المعلن لجبهة البوليساريو لاستخدام القوة من خطر حدوث مثل هذه المناوشات مرة أخرى.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع