مراهقات بملاهي ليلية ف مراكش رغم انف القانون

مجتمع كتب في 27 أكتوبر، 2018 - 17:02 تابعوا عبر على Aabbir
مراهقات
عبّر

تعمل مصالح الشرطة المكلفة بالأماكن العمومية بولاية الأمن بمراكش، على تنبيه بعض المسؤولين بالملاهي الليلية، للإلتزام بشروط ممارسة أنشطة الملهى الليلي، وإحترام الساعات القانونية المسموح بها، في الوقت الذي يتم التغافل عن ولوج  المراهقات القاصرات إلى بعض الملاهي، التي تحظى بمعاملة خاصة من طرف الأجهزة الأمنية المذكورة.

وتساءلت مجموعة من أصحاب الملاهي الليلية بمراكش، عن الجهات التي تحمي ملاه ليلية، نجح أربابها في تقنين الدعارة المحمية، واستهلاك المخدرات والأقراص المهلوسة، والأيادي الخفية التي تشجعهم على التمادي في خروقاتهم واستهتارهم بالقانون، مطالبين بإيفاد لجنة تحقيق للوقوف على حقيقة ما يجري ببعض الملاهي، التي يتم استثناؤها من تلك الزيارات المعلومة.

ويبقى أحد الملاهي الصباحية بالحي الشتوي، والذي يحظى بترخيص استثنائي يمكنه من فتح الملهى في الرابعة صباحا إلى حدود العاشرة، والذي يقدم مواد مخدرة، منها بالونات تحوي غازا مخدرا شبيها بما يستعمل في العمليات الجراحية، قبلة لقاصرات يبحثن عن زبون “زماكري”، بالملهى الذي يختار زواره بعناية فائقة.

وبالملهى الليلي الموجود بالقرب من مطار المنارة والذي يستقبل ابناءه عبر الحجز، يتم ترويج المخدرات من طرف فتاة متخصصة في استقطاب القاصرات حسب طلبات الزبون، الأمر الذي يتم تداوله بالعديد من صالونات الحلاقة، والتي تحول بعضها إلى أماكن لجلب فتيات في عمر الزهور لعالم الرذيلة، بعد إغرائهن بالمال، كما هو حال الملاهي التي يتم تسييرها من طرف بعض المشارقة والتي أضحت قبلة للمدمنين على المخدرات الصلبة، التي يتم استنشاقها بالمراحيض والأقراص المهلوسة، ولا تحظى بزيارات عناصر الأمن، مما يتيح لها استقبال فتيات في مقتبل العمر، تارة يحضرن مع الزبون وأخرى لوحدهن، أو تتم دعوتهن حسب الطلب سواء من طرف صاحب الملهى، أو عن طريق أحد المستخدمين به، وأحيانا إحدى الصديقات.

أما الملاهي ذات الطابع الخليجي، والتي يفد عليها زبناء من الخليج في بحث عن فتيات مغربيات لاستكمال السهر في الشقق المفروشة، حيث رائحة الشيشة ودخانها يملآن المكان، تؤثتها فرق لبنانية، في الوقت الذي تمتلئ الباحة “لابيست” بفتيات جلهن في عمر الزهور بلباس مكشوف، يرقصن على إيقاعات الأنغام الخليجية، ويتنقلن بين الطاولات، مهمتهن تنشيط الجو، و”تسخين” الزبناء الذين يتلهفون وراء قاصرات، وغدقون على المغنين أموالا طائلة لاثارة انتباه الفتيات اللواتي يتمنين مرافقتهم إلى مكان إقامتهم، ويتنافسن على نيل إعجابهم، وكل واحدة تحلم بأن تقتنص فريستها من هذا المكان.

اهتمت مدينة سبعة رجال بتنمية المجال السياحي، بتوفير مؤسسات متميزة، لكن غياب المراقبة الأمنية الصريحة حول تلك المرافق إلى مواخير، تعبث بفتيات في عمر الزهور، وتحولهن إلى مومسات في عالم الليل.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع