أوضحت مريم العراقي عميد الشرطة الإقليمي رئيسة مصلحة قضاء الأسرة بمديرية الشرطة القضائية، بخصوص انفتاح المديرية على المنظومة المعلوماتية، أن تبني نظام الإنذار الخاص بالأطفال المختفون، يهدف إلى تسريع وثيرة البحث والعثور على الأطفال المفقودين في وقت وجيز.
وكشفت عميد الشرطة خلال مشاركة لها في حوار على القناة الثانية 2m، أنه من مهام المديرية العامة للأمن الوطني الحفاظ على النظام والأمن العامين، وأنه من بين الأولويات الاستراتيجية الأمنية الاهتمام بالنساء والأطفال، وأنه ذلك يتم سواء من خلال برامج المديرية العامة للأمن الوطني أو من خلال شراكة المديرية مع المؤسسات الوطنية من مجتمع مدني وكذلك في إطار التعاون الدولي.
وأكدت عميد الشرطة مريم العراقي أن الاهتمام وتركيز حماية الأطفال يدخل في تنفيذ توجيهات المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي التي تحرص على اعتماد جميع الوسائل للحفاظ على سلامة الطفل، مشيرة إلى أن تعزيز هذه الحماية سيتم عبر تبني نظام إنذاري خاص بالأطفال المفقودين إما الذين تاهوا عن آبائهم أو الذين اختفوا في ظروف غامضة إما جريمة اختطاف أو التغرير.
وكشفت العراقي عن طريقة اشتغال النظام الإنذاري “يوجد اليوم 30 مليون منخرط على الأنترنيت، وحسب النظام يتوصل برسالة الأشخاص برسالة تنبيهية حول اختفاء طفل على مدار 160 كلم من مكان الاختفاء، وتتضمن الرسالة معلومات خاصة بالطفل المختفي صورة الأوصاف …، ويشارك المواطنون في البحث إلى جانب المصالح الأمنية التي تبذل كل مجهوداتها البشرية والتقنية والعلمية”.
ووصت عميد الشرطة الآباء وأولياء الأمور الذين اختفوا أطفالهم بالتوجه لأقرب مركز شرطة، ليس بالضرورة المتواجد بالحي الذي يسكنه ويبلغ عن حالة الاختفاء، ليتم التفاعل بسرعة مع الإبلاغ وتسريع وثيرة البحث.
وقد ارتأت المديرية بعد الدراسات التي قامت بها الدول المتقدمة في هذا المجال وبعد الاطلاع على التجارب الفضلى ودراسة جدوى، تبني هذا النظام الإنذاري، لإشراك عموم المواطنين للتبليغ على حالة اختفاء الأطفال.
عبّــر ـ متابعة
اترك هنا تعليقك على الموضوع