مرة أخرى أثبت المدعو “محمد حاجب” أنه إرهابي بحق وحقيق وهو يحرض عصابات البوليساريو الإرهابية على استهداف بني جلدته المغاربة، تفريغا لحقد دفين على الدولة المغربية.
وكتب أحد مرتزقة البوليساريو على منصة “إكس”، قائلا:”استهداف المدنيين يبرره لمراركة بأن الصحراء الغربية منطقة حرب وهم بذلك يؤكدون بيانات الجمهورية الصحراوية وجبهة البوليساريو”.
وأضاف يقول:”بداية 2024 موفقة فبعد ثلاث سنوات من الانكار أصبح لمراركة والحكومة المغربية يعترفون رسميا بوجود حرب”.
وتعليقا على ما كتبه المرتزق تحت اسم “راشد” ويدعي كونه مترجم وصحافي مهتم بالقضايا الدولية والإقليمية، لم يجد “محمد حاجب” خجلا من دعوة البوليساريو لاستهداف المغاربة على غرار ما حدث من انفجارات إرهابية في مدينة السمارة تسببت في إزهاق روح شاب في مقتبل العمر وإصابة ثلاثة آخرين، بل والأكثر من ذلك طلب العون من الله لأجل ذلك.
وأضاف محمد حاجب في تعليقه التحريضي قائلا:”المرجو من الإخوة الصحراويين و من يدعمهم تجنب بعض المصطلحات ك” المراركة ” لأننا نشعر و كأن هذه الكلمة تشمل كل المغاربة”.
وتابع يقول:”صفوا حساباتكم مع النظام البوليسي المغربي و لنصف حساباتنا معه دون تعرض بعضنا لبعض”، قبل أن يختم بالقول:”و الله المعين!!”.
تحريض محمد حاجب لعصابات البوليساريو على استهداف المغرب، استفز النشطاء المغاربة الذين شنوا عليه هجوما حادا، واصفينه بالإرهابي الذي لا يتكلم إلا إرهابا ودما ولو كان المستهدفون من بني جلدته.
كما وصف كثيرون محمد حاجب ب”الكركوز” و”البيدق” الذي يؤكل الثوم بفمه، ساخرين من وصفه لمرتزقة البوليساريو بإخوانه، مشددين على أن الصحراويين المغاربة الأحرار موجودون في العيون والداخلة والسمارة وسائر الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وكانت جبهة البوليساريو قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجمات الإرهابية التي استهدف مدينة السمارة بمقذوفات متفجرة أسفرت عن مقتل شاب في مقتبل العمر وإصابة ثلاثة آخرين، اثنان منهم كانا في حالة خطيرة، وذلك تزامنا مع تكاثف المساعي الأممية لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع