قضت محكمة إسبانية بتعويض زوجين مغربين جرى سجنهما ظلما بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية، بمبلغ 495 ألف أورو من قبل الدولة وذلك مقابل الأضرار التي لحقت بهما بهذا الظلم والخطأ، حسب صحيفة “الكوفيندونيسال”.
وكشفت الصحيفة أن الزوجين اعتقلا سنة 2016 حيث قضى الزوج مدة 3 سنوات حبسا، مقابل عام كامل للزوجة، وأنهما أدينا سنة 2018، 2018 قبل أن تقرر المحكمة العليا إلغاء الحكم في فبراير 2019، إذ جرى إعادة محاكمتهما أمام محكمة أخرى قضت ببراءتهما نهاية أكتوبر من نفس العام.
وطالب الزوجان بتعويض من وزارة العدل عن الظلم الذي لحقهما لكن الوزارة رفضت ذلك، قبل أن يحكم القضاء بذات التعويض المالي، ووافقت الغرفة الإدارية بالمحكمة الوطنية على طلب الزوجين وقضت بمنحهما التعويض.
واشار المضدر إلى أن العقوبة الحبسية أترث على الزوجين نفسيا وصحيا كما عان ابنيهما البالغان من العمر 4 سنوات وسنة واحدة واللذان وضعا برعاية أجدادهما بالمغرب وابتعدا عن والديهما مدة الاعتقال، وهو ما انعكس على نفسيهما التي كانت “في حالة من العجز التام”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع