سعيد سونا من وجدة
شهدت الجلسة الثانية من دورة أكتوبر ، للمجلس البلدي لوجدة ،أجواء هادئة، تجسد ذلك من خلال الاعتذار الذي تقدم به حزب المصباح على لسان أحد أعضائه ، جراء ما بدر من أحد الأعضاء اتجاه عمدة وجدة عمر حجيرة، ونعثه “بابن الخائن ” حسب ماجاء على لسان من حضروا الجلسة .
حزب الاستقلال وعلى لسان مفتشه ورئيس فريقه بالمجلس البلدي ، محمد الزين ، تفاعل مع الاعتذار بطريقة إيجابية ،مفضلا لو جاء الأمر من لسان العضو المعني بالأمر ،حتى تكتمل أركان الاعتذار ، يضيف نفس المتحدث ،الذي اعتبر أن الإساءة لعمر حجيرة هي إساءة لأحد رموز حزب الاستقلال وقيادييه، كما استهجن الترامي الغير المفهوم والغير مباشر ،على المقاوم المغربي المرحوم عبد الرحمن حجيرة .
وهذا وقد شهدت جلسة ماقبل الصلح ، ملاسنة قوية بين أحد أعضاء البجيدي وعمدة وجدة كادت أن تفضي إلى تشابك بالأيادي ، الأمر الذي قوبل برد فعل قوي من حزب الميزان، من خلال توصيفه لماحدث في حق عمدة وجدة بالعنف اللفظي الغير مقبول ، كما جاء مضمنا للبيان الذي توصلنا به من مفتشية الحزب .
اترك هنا تعليقك على الموضوع