عبّر ـ وكالات
كتبت المجلة الشهرية اليابانية “ساهي شيمبون غلوب” في عددها الأخير، أن قضايا البيئة والثقافة في المغرب تحظى بالعناية الخاصة للملك محمد السادس.
وفي هذا السياق، ذكرت المجلة اليابانية، في هذا العدد الذي خصص للعائلات الملكية (اليابان، المغرب، الدانمارك، هولندا والمملكة المتحدة)، بالزيارة التي قامت بها لطوكيو صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وذلك قصد تسلم الجائزة الدولية التي تمنحها مؤسسة “غوي” للسلام كل سنة تتويجا لعمل أو تأثير شخصية من أجل انبثاق عالم مستدام يعمه السلام.
وفي هذا الصدد، سجلت المجلة الشهرية أن المغرب ينخرط في مبادرات من أجل حماية البيئة، وذلك ضمن الإطار المؤسساتي للدولة الذي تمت بلورته تحت قيادة جلالة الملك.
وفي سياق تطرقها لجانب آخر من التزام العائلة الملكية والمتعلق بالفن والثقافة، أكدت المجلة أن مؤسسة مهرجان مراكش السينمائي الدولي التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، نظمت الدورة الـ 17 من المهرجان (30 نونبر- 08 دجنبر 2018)، مذكرة بأن هذا المحفل الثقافي للفن السابع ينظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة.
وأشارت المجلة إلى أنه، وبمناسبة الافتتاح الرسمي للمهرجان، ترأس صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مرفوقا بصاحبتي السمو الملكي الأميرة للا مريم والأميرة للا أم كلثوم، حفل عشاء أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
كما تطرقت المجلة اليابانية لتدشين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر في العاصمة الرباط سنة 2014، وخلصت “ساهي شيمبون غلوب” إلى أن أمراء العائلة الملكية يمثلون “رموزا للحداثة”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع