مجلة فرنسية: المساعدات الطبية المغربية لعدد من البلدان الإفريقية إشارة قوية للتعاون “جنوب- جنوب”

الأولى كتب في 17 يونيو، 2020 - 10:15 تابعوا عبر على Aabbir
مساعدات طبية
عبّر

عبّر-و.م.ع

 

 

كتبت المجلة الفرنسية “لوبوان” Le Point، اليوم الثلاثاء، أن قرار المغرب المتعلق بإرسال مساعدات طبية لعدد من البلدان الإفريقية، تنفيذا لتعليمات ملكية سامية، قصد مساعدتها في جهودها الرامية إلى محاربة وباء فيروس كورونا، يشكل “إشارة قوية للتعاون جنوب-جنوب”.

 

وأكدت وسيلة الإعلام الفرنسية في مقال نشر على موقعها الإلكتروني تحت عنوان “كوفيد-19.. عودة القوة الناعمة المغربية في إفريقيا جنوب الصحراء”، أنه “في سياق التزامه في أبريل الماضي بتعزيز التضامن جنوب-جنوب، أصدر صاحب الجلالة الملك محمد السادس تعليماته بإرسال مساعدات طبية لـ 15 بلدا بمنطقة إفريقيا جنوب الصحراء”.

 

وأشارت المجلة الفرنسية إلى أن هذه المساعدات تشتمل على 8 ملايين كمامة واقية، و900 ألف قناع واقي، و600 ألف غطاء للرأس، و60 ألف سترة، و30 ألف لتر من المطهرات الهيدرو-كحولية، و75 ألف علبة من الكلوروكين، و15 ألف علبة من الأزيثروميسين، و”القادمة بأكملها من المصانع المغربية وفقا للمعايير المفروضة من قبل منظمة الصحة العالمية”.

 

وسجلت “لوبوان” أن ذلك “أكبر بكثير مما منحته الصين عبر ستة ملايين كمامة التي وزعتها على 54 بلدا إفريقيا”.

 

وأضافت وسيلة الإعلام الفرنسية أن الطائرات التابعة للخطوط الملكية المغربية، بدأت منذ يوم الأحد 14 يونيو، في الهبوط من جديد على مدرجات المطارات الإفريقية. فلقد كانت كل من نواكشوط، ودكار ونيامي أولى العواصم التي استقبلت هذه الهبات المؤلفة من الأدوية والتجهيزات الطبية.

 

وكتبت المجلة أنه “في الوقت الذي نخط فيه هذه الأسطر، تتواصل الرحلات الجوية، فقد وصلت المعونات بالفعل إلى كل من الكونغو، وبوركينا فاسو وغينيا”، مذكرة بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، كان قد أعلن في شهر أبريل عن إطلاق “مبادرة تضامنية” لفائدة البلدان الإفريقية، قصد التمكين من “مشاطرة التجارب” في تدبير الجائحة.

 

وحسب المجلة الفرنسية، فإن المملكة المغربية “تميزت” منذ بداية الأزمة، من خلال تحويل مصانعها للنسيج إلى وحدات لتصنيع الكمامات الواقية، مؤكدة أن ما لا يقل عن 7 ملايين كمامة ذات استعمال وحيد ومليون كمامة قماشية تخرج كل يوم من سلاسل الإنتاج.

 

ووفقا للمجلة، في الوقت الذي قررت فيه السلطات المغربية الشروع في رفع أكبر للحجر الصحي هذا الأسبوع، من خلال إعادة فتح الشركات، فإن استئناف العمل ليس جليا بالنسبة لبلدان أخرى، لاسيما دول الجنوب، والشركاء الدوليون الرئيسيون منهمكون للغاية في التحديات الخاصة بهم، مشيرة إلى أن المبادرة المغربية تأتي في وقت تحوم فيه الشكوك حول تسارع وتيرة الوباء في القارة الإفريقية، التي لا تزال حتى الآن في منأى عنه.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع