بعد أكثر من خمسة أعوام قضاها على رأس المنتخب الجزائري، قرر المدرب جمال بلماضي الرحيل، وذلك بعد فشل المنتخب في التأهل إلى دور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا 2023.
يفتح رحيل بلماضي الباب أمام العديد من الاحتمالات حول مستقبله المهني. فهل سيعود إلى تدريب المنتخبات الوطنية، أم سيفضل التركيز على الأندية؟
من المرجح أن يستمر بلماضي في مسيرته التدريبية في أحد المنتخبات الوطنية. فخبرته وإنجازاته مع المنتخب الجزائري ومنتخب قطر تجعله مرشحاً لقيادة أحد المنتخبات العربية أو الأفريقية.
من أبرز المنتخبات العربية التي قد يدرب جمال بلماضي:
المنتخب التونسي، الذي فشل في التأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس أمم إفريقيا 2023.
المنتخب القطري، الذي قد يتخلى عن مدربه الحالي، الإسباني فيرناندو سانتوس، في حال فشل في التأهل إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2023.
كما لا يستبعد أن يتولى بلماضي تدريب أحد المنتخبات الأفريقية غير العربية، مثل ساحل العاج أو غانا.
أما إذا فضل بلماضي التركيز على الأندية، فمن المرجح أن يعود إلى الدوري القطري، حيث سبق له تدريب نادي السد. كما لا يستبعد أن ينتقل إلى الدوري السعودي، أو يدرب أحد الأندية الكبيرة في تونس أو المغرب.
يبقى مستقبل جمال بلماضي المهني مفتوحاً أمام العديد من الاحتمالات. فهل سيواصل مسيرته التدريبية مع المنتخبات الوطنية، أم سيفضل التركيز على الأندية؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
اترك هنا تعليقك على الموضوع