وجدت العرافة ليلى عبد اللطيف نفسها في موقف محرج مع المصريين بعدما تنبأت بفوز منتخبهم وبلوغه نهائي كأس إفريقيا للأمم وحصده للقب، ليجد الفراعنة نفسهم خارج سباق المنافسة عائدين إلى الديار.
وفشلت العرافة في التصويب هذه المرة كما مرات عديدة من قبل، بعدما تنبأت حدوث أحداث ولم تحدث في الواقع ونجحت في الحديث عن أمور وقضايا حدثت في الواقع، بنسبة قليلة من باب التخمين فقط والقليل من الحظ الذي يرى فيه عدد من المهتمين بأنه علم قائم بذاته يربط فيه خبراؤه مجموعة من الأحداث فيما بينها ويتوقعون حدوث وقائع بنسب مئوية متفاوتة.
وبعد سطوع نجم العرافة اللبنانية التي تخلق الحدث عند كل مرور لها ببرامج تلفزية، هوى نجمها في سقوط حر مدوي، وخلفت الموعد ليلى مع المصريين بعدما حكت بـ”الفم المليان” حسب تعبير الفراعنة ببرنامج عمرو أديب عن حصول منتخب مصر على اللقب الإفريقي.
وبهذه الخيبة المدوية والسقوط من عرش التنجيم حمل المصريون الذين يجيدون اللعب بالكلمات ويحترفون السخرية ويتقنون فن المجاز و”التريقة” -حملوا- ليلى عبد اللطيف على مهد التدوينات الساخرة مذكرين إياها بمرورها بأحد البرامج اللبنانية حينما عمد مقدم البرنامج لإخراج شيك باسمها حصلت عليه مقابل خدمة فانفجرت غضبا ورفضت نشره في الحلقة مشيرين إلى أنها لم تتنبأ بإخراج المنشط للشيك الذي يخصها فكيف لها أن تتنبأ بفوز منتخب بلدهم بالكأس الإفريقية.
اترك هنا تعليقك على الموضوع