خلقت ساكنة قرية “أمندار” في الأطلس بإقليم تارودانت، الحدث وصارت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو يظهر نساءها وأطفالها كالجسد الواحد يتعاونون على بناء مسجد للصلاة.
ووثق الفيديو نساء قرية “أمندار” الواقعة بجبال الأطلس، وهن يحملن “الأجور” على ظهورهن للوصول به إلى مكان بناء المسجد،
متحملات المسالك الجبلية الوعرة التي عليهن صعودها.
كما حرص الأطفال بدورهم على أن يساهموا في بيت من بيوت الله بحمل “الأجور” من سفح الجبل إلى قمته، متحدين ضيق الطريق ووعرة المسالك الجبلية.
وأثار الفيديو تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، سواء داخل المغرب أو خارجه، كما أجمعت كل الردود على الإشادة بالبادرة الحسنة التي تستحق التنويه والشكر لكل من ساهم فيها، واصفة نساء المنطقة المذكورة ب”لبؤات الأطلس الحقيقيات”.
وانهالت التعليقات المشيدة بما قامت به ساكنة قرية “أمندار” بإقليم تارودانت على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أبرزها ما كتبه أحد النشطاء قائلا:”هذه هي المرأة المغربية تساهم في بناء مسجد في أعالي الجبال رغم ثقل الحجارة”.
وعلق آخر قائلا:”أكثر من رائعة للتعاون وحب الخير حيث لم يقعد أحد فشارك الصغار والكبار والشيوخ والنساء والعجائز كلهم يريدون ان يكون لهم نصيب في بناء مسجد القرية”.
وأضاف ناشط آخر يقول:”إنهن نساء شريفات عفيفات لبين نداء لبناء مسجد في القرية كل واحدة منهن تطوعت ولو بحمل طوب على أكتفاها. هنا يتضح حب المغاربة وتضحيتهم من أجل ديننا الحنيف الإسلام”.
Voir cette publication sur Instagram
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع