“لارام” تضع برنامجا خاصا لمواكبة الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش

إقتصاد و سياحة كتب في 5 أكتوبر، 2023 - 22:50 تابعوا عبر على Aabbir
لارام
عبّر

أعلنت الخطوط الملكية المغربية، اليوم الخميس، عن وضع برنامج خاص لمواكبة تنظيم الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي 2023، الحدث البارز الذي يكتسي أهمية كبرى على الصعيد العالمي، والمنتظر انعقاده من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري بمراكش.

وذكرت الشركة في بلاغ لها، أن هذا البرنامج الذي عبأ وسائل بشرية ومادية مهمة، تتمثل على وجه الخصوص في التعبئة الشاملة لأطقم العمليات بالخطوط الملكية المغربية على مستوى مطاري مراكش والدار البيضاء والمحاور الرئيسية للعبور الدولي، فضلا عن اقتراح أثمنة استثنائية لفائدة المشاركين.

وفي ما يتعلق بالعرض والقدرة الاستيعابية، تضع الخطوط الملكية المغربية 18.000 مقعدا انطلاقا من البلدان المشاركة في هذا الحدث العالمي، من ضمنها 10.000 مقعد إضافي. وسيتم وضع حوالي 5.268 مقعدا لربط مراكش بالولايات المتحدة الأمريكية.

وفي هذا الإطار، ستنظم الخطوط الملكية المغربية لأول مرة ثلاث رحلات مباشرة، انطلاقا من واشنطن نحو مراكش أيام 4، 6 و8 أكتوبر 2023.

كما يتضمن هذا البرنامج زيادة الرحلات على خطوط باريس-مراكش (بمعدل 3 رحلات في اليوم)، مراكش-مرسيليا (3 رحلات في الأسبوع)، مراكش-بروكسيل (رحلتان في الأسبوع) علاوة على باقي الرحلات عبر الدار البيضاء والتي تغطي البلدان المصدِرة انطلاقا من أوروبا وأمريكا الشمالية وإفريقيا والشرق الأوسط.

وبنفس المناسبة، تم اقتراح أثمنة خاصة لفائدة المشاركين في الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، سواء بالدرجة الاقتصادية أو بدرجة الأعمال. وللإشارة، فالتذاكر متوفرة بوكالات الخطوط الملكية المغربية، فيما حددت تواريخ السفر ما بين 25 شتنبر و30 أكتوبر 2023.

وللاستفادة من هذه العروض، يتعين على المشاركين التوجه إلى إحدى وكالات الخطوط الملكية المغربية مصحوبين بوثيقة تثبت تسجيلهم للمشاركة في هذا الحدث.

ويشمل هذا البرنامج تعزيز العمليات الأرضية بفضل تعبئة فرق العمليات لدى الشركة، بالمغرب والخارج.

ولهذا الغرض، سيتم وضع مسار خاص للزبون على مستوى المحطات الجوية انطلاقا ووصولا إلى نيويورك وواشنطن وباريس (مطاري أورلي وشارل دوغول) والدار البيضاء ومراكش. كما سيتم وضع شبابيك خاصة للتسجيل، مع الإعلان عن تفاصيل الرحلات على شاشات خاصة، فضلا عن وضع أدوات تشوير بالشبابيك.

ولتيسير سفر المشاركين في هذا الحدث، تم إعداد “شارة” خاصة بالأمتعة، إضافة إلى ملصقات على بطاقات الإركاب.

كما عملت الخطوط الملكية المغربية على تعزيز وسائلها المادية والبشرية بالمطار الدولي لمراكش وعلى مستوى واشنطن، ونيويورك، وباريس، وبروكسيل والدوحة، باعتبارها أهم محاور عبور المشاركين في هذا الحدث الهام.

وتسعى الخطوط الملكية المغربية لضمان المواكبة الفعالة لفائدة المشاركين على طول مسارهم، بدءا من التسجيل وإلى غاية الوصول. كما سيتم تعزيز وتكثيف وسائل الربط داخل مطاري الدار البيضاء ومراكش.

رغم الزلزال..البنك الدولي وصندوق النقد الدولي يقرران عقد اجتماعاتهما السنوية بمراكش

وكان البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، قد أعلنا بالاتفاق مع السلطات المغربية، المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش، كما كان مخططا لها من 9 إلى 15 أكتوبر المقبل، وفق ما جاء في بيان صادر عن الطرفين.

وجاء في البيان الصادر عن رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، ووزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، أنه « في هذه اللحظة بالغة الصعوبة، نؤمن أن الاجتماعات السنوية ستتيح الفرصة كذلك للمجتمع الدولي للوقوف إلى جانب المغرب وشعبه اللذين أثبتا مجددا صلابتهما في مواجهة الفواجع »، وذلك في أعقاب الزلزال الذي ضرب منطقة الحوز.

وأوضح المصدر ذاته أنه و « منذ وقوع الزلزال المدمر في المغرب بتاريخ 8 شتنبر، عمل خبراء البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بالتنسيق عن كثب مع السلطات المغربية وفريق من الخبراء » على وضع تقييم شامل لقدرة مراكش على استضافة الاجتماعات السنوية لعام 2023.

هذا التقييم، يبرز المصدر، « راعى اعتبارين أساسيين، ألا وهما عدم عرقلة جهود الإغاثة وإعادة الإعمار الحيوية بسبب الاجتماعات، وإمكانية ضمان سلامة المشاركين ».

وأضاف أنه « وبناء على المراجعة الدقيقة للنتائج، قررت الإدارة العليا لكل من البنك الدوليوصندوق النقد الدولي والسلطات المغربية المضي قدما في عقد الاجتماعات السنوية لعام 2023 في مراكش خلال الفترة 9-15 أكتوبر، مع تعديل محتوى الاجتماعات في ضوء الظروف الراهنة ».

وسيجمع هذا الحدث البارز مندوبين عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم قادة القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص،

بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية.وتعد هذه المرة الأولى التي تنعقد فيها هذه الاجتماعات في القارة الإفريقية، وذلك منذ 50 عاما.

عبّــر -متابعة

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع