في كل كأس العالم ، تعود المقولة الشهيرة “الحارس نصف الفريق” لتؤكد صحتها، في إشارة إلى الدور الهام والرئيسي الذي يلعبه حارس المرمى
في أي منتخب في رحلة المنافسة في البطولة ، وصناعة الفارق في المباريات.
ولم يكن منتظرا ان يراهن مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي اليوم على الحارس “منير المحمدي”
لولا التغيير الاضطراري لإحساس الحارس الأول بونو بدوار قبل ثواني من صافرة البداية.
لكن أداء المحمدي كان جيدا بل جدارا مانعا لكل المحاولات الخطيرة للمنتخب البلجيكي و كان أبرزها الانفراد في الشوط الاول وكذا تسديدة هازار.
وأشاد محللوا القنوات العالمية الناقلة للمقابلة بثقة منير المحمدي في كل تدخلاته وحضوره الجيد،
بل ولم نشعر أحد بالخوف او نقص الآمان على مستوى حراسة المرمى.
مراد هربال ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع