أقدمت سلطات مدينة مليلية المحتلة على إلقاء العديد من العمال والطلبة و المهاجرين المتواجدين بالثغر المحتل بشكل غير قانوني، داخل حلبة مصارعة الثيران بسبب امتيلاء مراكز الإيواء.
و كشفت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية، أن مئات الأشخاص بينهم مغاربة، يعيشون أوضاعا مزرية داخل حلبة مصارعة الثيران، فضلا عن إجبارهم على التوقيع على أوامر بطردهم فور إعادة فتح المعابر الحدودية.
و ذكرت ذات المصادر نقلا عن مفوضة حقوق الإنسان بمجلس أوروبا، دنيا مياتوفيتش، أن المغاربة المتواجدين بمليلية بشكل غير قانوني، والذي أتوا إليها من أجل العمل أو الدراسة، يعيشون ظروفا صعبة جدا، مشيرة إلى أنهم لا يتوفرون على الحمامات والمراحيض، كما يعانون من نقص النظافة والاكتظاظ.
هذا وكانت مجموعة من الهيئات المغربية، قد استنكرت طريقة تعامل السلطات الإسبانية مع المغاربة بمليلية، متهمة سلطات المدينة المحتلة بسحب تصاريح عمل وجوازات سفر العديد من العمال المغاربة الذين عبروا الحدود والإلقاء بهم في حلبة مصارعة الثيران.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع