محمد زكي / يعيش قطاع تموين الحفلات على وقع الأزمة في ظل الضروف الإقتصادية التي تمر منها البلاد المرتبطة أساسة بالتضخم و غلاء الأسعار مما أثقل كاهل الأسر وباتت غير قادرة على إقامة حفلات كبيرة.
في السياق أكد مكون الحفلات محمد القرطبي أن ” الظروف الإقتصادية التي تعرضها البلاد مازالت مؤثر على قطاع تموين الحفلات،فضلا على القدرة الشرائبة للمواطنين التي أنهكها الغلاء كما أثر على القطاع سلبا”.
و أضاف القرطبي في تصريح لجريدة” عبّر.كوم” أن ” حال تموين الحفلات كحال باقي القطاعات يعيش على وقع الأزمة و يعاني في صمت لعدة أسباب أبرزها ارتفاع المواد الأولية بشكل مهول”.
و زاد المصرح عينه” قطاع تموين الحفلات يشتغل بالمواد الأولبة التكميلبة التي عادة ما يكون سعرها مرتفعا لكن مع موجة التضخم ارتفع ثمنها لمستويات قياسية”.
و أورد القرطبي أن ” هذا انعكس سلبا على الحركة التجارية مع انعدام الحفلات الكبرى التي تأتي مع المناسبات التي يتنعش فيها القطاع و اليوم بات التوجه لدى المواطنين هو الحفلات الصغيرة سواء في الأعراس أو غيرها”.
اترك هنا تعليقك على الموضوع