قضية إسكوبار الصحراء.. هذه هي العقوبات التي تنتظر الناصري و بعيوي

مجتمع كتب في 8 أبريل، 2024 - 22:19 تابعوا عبر على Aabbir
قضية إسكوبار الصحراء
عبّر

يتوالى سقوط “رؤوس كبيرة” في ما بات يعرف إعلاميا بقضية إسكوبار الصحراء، و يتعلق الأمر برئيس مجلس الجهة الشرقية عبد النبي بعيوي و الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي سعيد الناصري.

و من المرتقب أن تنطلق الجلسة الأولى من جلسات المحاكمة الخاصة بهما.

العقوبات المنتظرة في قضية إسكوبار الصحراء..

بخصوص العقوبات التي تنتظر المسؤولان، فالمشرع المغربي ححددها من أجل التهم الموجهة المعنيين بالأمر إلى عشرين سنة سجنا، أما أدنى العقوبات التي تنتظر كلا السياسيين، من المتوقع أن تصل إلى سنة أشهر حبسا

التهم الموجهة..

فيما يتعلق بالتهم الموجهة الموقوفين في قضية إسكوبار الصحراء، فأبرزها تهمة التزوير في محرر رسمي باصطناع اتفاقات واستعماله، ذلك أنها تعتبر أشد تهمة في هذه القضية، إذ نص من أجلها المشرع المغربي، على عقوبة تبتدئ من 10 إلى 20 سنة سجنا، حسب الفصل 354 من القانون الجنائي.

فيما نص الفصل 356 من نفس القانون، على أن عقوبة التزوير يعاقب عليها بالسجن من 5 إلى 10 سنوات سجنا، من يستخدم الورقة المزورة في الأحوال التي تمت الإشارة إليها في الفرع المتعلق بالتزوير، مع علم المعني بتزويرها.

ويواجه بعيوي، عقوبة من أجل تهمة الحصول على محررين يثبتان تصرفا وإبراء تحت الإكراه”، وهي التهمة التي نص الفصل 537 على عقوبتها التي تترواح “من خمس إلى عشر سنوات سجنا”.

فيما عاقب القانون على المشاركة في تزوير سجل عمومي” وهي التهمة التي وجهت لبعيوي، بالسجن “من عشر إلى عشرين سنة، وغرامة تتراوح بين 100 ألف و200 ألف درهم”.

كماأنه من التهم المسطرة، ضد عبد النبي بعيوي وسعيد الناصيري، “المشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها”، الأمر الذي عاقب عليه المشرع المغربي بالحبس “من خمس إلى عشر سنوات، وبغرامة تتراوح بين 5000 و 500 ألف درهم”، طبقا للفصل 2 من الظهير الشريف رقم 1.73.282 الصادر في 21 ماي 1974.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع