تزامنت قضية ” إسكوبار الصحراء” التي أطاحت بأسماء العديد من الشخصيات مؤخرا، مع استعدادات حزب الأصالة والمعاصرة لعقد أشغال مؤتمره الوطني الخامس أيام 9 و10 و11 فبراير 2024 ببوزنيقة.
وارتبط اسم الأصالة والمعاصرة بالملف المذكور، نظرا لأن أهم شخصين اعتُقلا في القضية ينتميان لهذا الحزب الذي يقوده وزير العدل، عبد اللطيف وهبي.
ويتعلق الأمر بكل من سعيد الناصيري، رئيس الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وهما العضوين اللذين أثرت قضية اعتقالهما على صورة الحزب.
مصادر اعلامية تفيد ان عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة،، “تقدم فعليا باستقالته لأعضاء المكتب السياسي، بسبب تداعيات قضية ‘اسكوبار الصحراء’ التي تورط فيها قادة بارزين في الحزب المشارك في الحكومة
— محمد أوفقير (@oufkir_mohammed) January 2, 2024
وفي الوقت الذي تروج فيه أخبار حول إمكانية إلغاء أشغال المؤتمر بسبب ملف ” إسكوبار الصحراء”، كشفت مصادر متطابقة، أنه على العكس من ذلك سيتم تنظيم المؤتمر في وقته المحدد.
وبحسب المصادر، فإن فترة انتداب المؤتمرين انتهت، وأن القائمين على أشغال المؤتمر يقومون بمختلف التحضيرات، حيث تمت زيارة مدينة بوزنيقة التي ستستضيف هذا الحدث.
ومن المرتقب أن يعلن وهبي عن تنحيه عن قيادة حزب ” التراكتور” ليترك المجال أما أعضاء من الحزب من أجل تولي مهمة الرئاسة.
من جهة ، كشفت مصادر أن وهبي كان قد اقترح تقديم استقالته من قيادة الحزب، كنوع من تحمل المسؤولية السياسية في القضية المثيرة للجدل، إلا أنه تم رفض ذلك.
وتعود أسباب رفض استقالة وهبي، وفق المصادر ذاتها، بسبب قرب انعقاد المؤتمر أولا، وثانيا أن اتخاذ أي خطوة سياسية قد تعتبر تشويشا على مسار ملف إسكوبار الصحراء في القضاء.
اترك هنا تعليقك على الموضوع