لازالت الأصوات الحرة تتعالى في العالم مستنكرة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وغزة من قصف عشوائي عنيف من طرف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مخلفا آلاف الضحايا الأبرياء ما بين قتيل وجريح ومصاب، بينهم أطفال ونساء وشيوخ.
وفي هذا السياق، شنت رئيسة الكتلة البرلمانية ل”حركة فرنسا الأبية”، ماتيلد بانوت، هجوما شرسا على إسرائيل، داعية بلادها إلى إدانة حكومة بنيامين نتنياهو، متسائلة في كلمتها:”لماذا لا يمكن لفرنسا أن تدين حكومة نتنياهو بالقوة نفسها؟”.
وطالبت بانوت بوقف إطلاق النار في غزة، معتبرة أن مايحدث في غزة يجب أن يصدم الإحساس الإنساني، مردفة بالقول:”نحن نتحدث عن مقبرة آلاف القتلى ومليون نازح نصفهم أطفالا مع استخدام الفسفور الأبيض الذي تدينه المنظمات الدولية”.
وأشارت النائبة البرلمانية الفرنسية إلى أنه تم تسجيل 59 اعتداء على مؤسسات صحية وتضرر 170 مؤسسة تعليمية، مشددة على أن الفلسطينيين ليسوا إحصائيات ولا كائنات زائدة عن الحاجة حتى تشرع المذبحة في حقهم باسم هذه النظرة العنصرية.
كما شددت النائبة البرلمانية على أن حياة البشر جميعا متساوية وأن جريمة الحرب ليست مبررة في أي حال من الأحوال، قبل أن تختم متسائلة:”لماذا تظل فرنسا صامتة، ولماذا لا تدين جريمة الحرب التي ترتكبها حكومة نتنياهو بنفس القوة التي أدانت بها عملية “طوفان الأقصى” التي شنتها حركة حماس على إسرائيل؟!”.
“الفلسطينيون ليسوا كائنات زائدة عن الحاجة”.
🔴 خطاب ناري وتاريخي للنائبة الفرنسية “ماتيلد بانوت” دعت فيه حكومتها لإدانة نتنياهو:
“ما يحدث في غزة يجب أن يصدم إنسانيتنا، نحن نتحدث عن مقبرة وآلاف القتلى، ومليون نازح نصفهم من الأطفال، استخدام الفسفور المحرم والاعتداء على المؤسسات… pic.twitter.com/pgEFgiuIo0
— نحو الحرية (@hureyaksa) October 24, 2023
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع