جولة قصيرة في مواقع التواصل الإجتماعي كافية لتصادف منشورات و مقالات و صور لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فوزي لقجع مع تفاعل ايجابي منقطع النظير.
و من بين أبرز العبارات التي يتداولها الناشطون و يستعملها كتاب مقالات في بعض الجرائد الالكترونية المعدودة، هي عبارة “أقوى رجل في إفريقيا”، وبين ثنايا العبارة نوع من التأليه و استصنام لوزير في حكومة عابرة.
بغض النظر عن ما تحملها العبارة من معنى، فحتى المراد منها مبني على باطل، حيث أن التطبيل لفوزي القجع يأتي في سياق عمله الدؤوب الذي يصبح في صالح المنتخب المغربي و أندية الدوري المحلى و و كرة القدم المغربية بشكل عام.
في غظون ذلك تطرح علامات استفهام حول إنجازات “أقوى رجل في افريقيا” محليا و قاربا و دوليا، ماذا تحقق خلال توليه لرئاسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
تشير معطيات إلى أن المنتخب المغربي أكثر منتخب يبذر الأموال في القارة الإفريقية، كما أن إنجازاته سواء في فئة الرجال أو النساء أ.و الأشبال (16-17-20) صفرية
علاوة على ذلك كانت البطولة المحلية تتربع على البطولة الإفريقية باحتلالها المركز الأول و اليوم إنحدرت و تراجع المستوى الى أن أجمع الكل بأنها أقبرت، حتى عم استياء من طرف الجماهير من المستوى الذي آلت اليه البطولة الإحترافية .
في غضون ذلك بات نظراؤنا من دول شمال إفريقيا يثيرون الريبة بخصوص الكولسة و الإستفادة من التحكيم في حين أن التحكيم لم يكن قط بجانب المغرب و لا توجد أي عملية دبرت في الكواليس لصاح المغرب.
لا يوجد ما يبعث على الآمال في ظل رئاسة فوزي لقجع لجامعة الكرة، و لا يجب اختزال الوطن في شخص مهما كان دوره و مهامه كما أن الضجة الاعلامية مردها الى التطبيل عبر مواقع و جرائد لها شراكات مع لقجع و جامعته.
اترك هنا تعليقك على الموضوع