فضيحة قد تهز المغرب .. اتهام وزير سابق وداعية معروف بالإغتصاب

وجدت فتاة مغربية نفسها وراء القضبان مباشرة بعد اتهامها لداعية ووزير سابق بالاغتـصاب، مما جعلها تطرق من جديد أبواب القضاء بعد خروجها من السجن..

وفي تفاصيل الواقعة، فقد كشفت مصادر مطلعة لجريدة عبّر، أن داعية معروف عرّض فتاة في العشرينيات من عمرها، لممارسات مشينة انتهت بتعنيفها، وبعد بوحها لوالدتها بالفعل، قصدت الأم الداعية قبل أن تنقلب عليها مجريات القضية وتصبح متهمة بالابتزاز والادعاء الكاذب.

الفتاة تم التآمر عليها من قبل منتحلي مهنة الصحافة، بالاتفاق مع الداعية، حيث نصب لها كمين بعد ايهامها بتصوير تظلمها، قبل أن تقع ضحية لمحاولة الارتشاء الأولى التي قضت اثرها 6 أشهر وراء القضبان.

بعد خروجها من السجن، حاولت من جديد نشر تظلمها من جديد مع منبر اعلامي آخر، هذا الأخير بدوره وبالإتفاق مع الداعية ـ الذي يبدوا أنه نافذ فعلا ـ أعاد الكرة ونصب لها كمين ثان بنفس الطريقة، قضت اثره سنة أخرى في السجن.

وما لا يعلمه الداعية و الوزير السابق، أن الفتاة اختارت في المرة الثالثة سلك المساطر القضائية، لتوفرها على فيديو يوثق حالة الاعتداء، حيث ظهر فيه ـ العلامة ـ بشكل واضح يمارس نزوته.

ذات المصادر كشفت أن الأم أعادت مؤخرا الملف الى الوجود، وكلّفت بالفعل محامية قصد سلك المساطر القانونية الرسمية هذه المرة، بعدما جُز بابنتها الوسطاء في السجن ظلما وعدوانا وبمقابل طبعا.

كما علم أن الداعية تم بالفعل استدعاءه من قبل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قصد الاستماع اليه بعد اثر الشكاية التي تقدمت بها الضحية.

حري بالذكر أن المعني بالأمر شغل مناصب مرموقة، كعميد كلية، ووزير، ذاع صيته من جديد خلال السنوات الأخيرة اثر نشره لفيديوهات يفسر من خلالها القرآن بطريقة “الأحجية”، ويتحدث فيها عن بداية الخلق وأنواع الشياطين وأعدادهم..

كمال قروع ـ عبّر