في الوقت الذي لا يجد فيه نظام العسكر الجزائري حرجا من ترديد أسطوانته المشروخة “الجزائر قوة إقليمية عظمى”، تأبى الوقائع إلا أن تفضح وتعري حقيقة دولة “الكابرانات”.
آخر فضائح دولة تبون التي لا تنتهي، ما جرى تداوله بخصوص فوضى طوابير الحليب في الجزائر، من أجل الحصول على لتر من الحليب، في مشاهد يندى لها الجبين في جزائر البترول والغاز والثروات الطبيعية.
وأظهر شريط فيديو جرى تداوله على نطاق واسع، مواطنون جزائريون يقفون منتظرين في طوابير للحصول على لتر من الحليب، قبل أن تعم الفوضى ويشتبكون بالأيدي فيما بينهم.
والأكثر من ذلك، ظهر هؤلاء المواطنون الجزائريون وهم يتبادلون الضرب واللكمات في الشارع العام، وكل هذا من أجل الظفر بكمية قليلة من الحليب.
وتأتي هذه المشاهد المؤسفة لتفضح حقيقة “القوة الإقليمية” التي يتباهى بها نظام العسكر، ليبقى السؤال المطروح هو:”أين تذهب عائدات البترول والغاز اللذان يتباهى الكابرانات بتصديرها، خصوصا في ظل الأزمة التي سببتها الحرب الروسية الأوكرانية.
مراد زربي-عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع