أثارت فضيحة شغل النائب الأول للأمين العام لحزب العدالة والتنمية، جامع المعتصم، لمنصب في ديوان رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في الوقت الذي يصطف فيه “البيجيدي” في موقع المعارضة، غضبا عارما وسط قيادات الحزب الإسلامي.
واعتبر عدد من أعضاء حزب المصباح أن المنصبين متناقضين، متسائلين باستغراب كيف يمكن الاشتغال مع أخنوش في ديوانه برئاسة الحكومة، وفي الوقت نفسه معارضته كنائب لبنكيران، الأمين العام للحزب.
كما اعتبروا أن جمع جامع المعتصم للمنصبين المتناقضين، هو فضيحة سياسية، خصوصا بعد خروج بنكيران للدفاع عنه بعذر أقبح من الذنب.
وفي هذا السياق، استنكر المحامي عبد الصمد الإدريسي الفضيحة السياسية، معتبرا أن ما حدث أمس (الواقعة والتبرير) لوحده يحتاج إلى عقد مجلس وطني.
الإدريسي، وهو عضو سابق في الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، نشر تدوينة تأسف من خلالها لواقع حزبه، مضيف بالقول:”مؤسف صمت أعضاء القيادة. ليس هناك أسوأ من الصمت في معرض الحاجة إلى البيان”.
من جانبه، المهندس عبد اللطيف سودو، الذي كان نائبا لجامع المعتصم خلال ترؤس الأخير لجماعة سلا، نشر تدوينة عقب إصدار بنكيران لبيانه قال فيها:”لا يمكنني أن أدافع عن شيء لست مقتنعا به.. وهناك أمور غير مقبولة”.
وبدورها، علقت البرلمانية السابقة، لبنى الكحلي، على الفضيحة السياسية بتدوينة جاء فيها:”الضياع السياسي..عنوان المرحلة”.
زربي مراد ـ عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع