ردا على تصريح بأحد البرامج التلفزيونية، والذي وصف خلاله ما يحدث بالمستشفيات العمومية في المغرب بـ”المجازر”، شن مهنيو الصحة والأطباء هجوما لاذعا على محمد غياث، رئيس الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب.
واستنكرت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، والتجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين في القطاع الخاص،
والنقابة الوطنية للطب العام، في بلاغ لها، تصريحات رئيس الفريق النيابي لحزب التجمع الوطني للأحرار
بمجلس النواب وإعطائه حكم قيمة يخص المستشفيات العمومية في المغرب.
و اعتبرت التمثيليات المهنية أن هذا التصريح يبخس كل الجهود التي تبذل في خدمة المواطن المغربي ويسيء بشكل أو بآخر،
لكافة مهنيي الصحة وخاصة الأطباء الذين يبذلون تضحيات جسام، في ظل ظروف مادية ومعنوية جد ضعيفة،
مقارنة بالمواصفات والمعايير الدولية، سواء تعلق الأمر بعدد الموارد البشرية في كافة الفئات، أو البنيات التحتية أو التجهيزات”.
وذكر البلاغ ذاته، بمساهمة مهنيي الصحة بشكل عام، من ضمنهم المشتغلين في الحقل الصحي العمومي، كل من موقعه وتخصصه، الطبي والصحي والتقني والإداري، في التخفيف من حدة الجائحة الوبائية لكوفيد-19، التي تعتبر أكبر امتحان واجهته المنظومات الصحية عبر العالم ومنها منظومتنا الصحية الوطنية”.
وسجل البلاغ أن مستشفيات المملكة بالقطاع العام “استقبلت حوالي 90 بالمائة من المرضى، وتم التكفل بهم في ظل كل التحديات والإكراهات التي تعيشها المنظومة الصحية، وكان من تبعات ذلك أن فارق الحياة أطباء وممرضون وإداريون أصيبوا بالعدوى وهم يقومون بواجبهم المهني.
زربي مراد ـ عبّر
اترك هنا تعليقك على الموضوع