في الوقت الذي تسعى فيه بكل الوسائل للترويج للمثلية الجنسية وكل ما يتعارض مع قيم ومبادئ الدين الحنيف في بلاد المسلمين، تواصل فرنسا حربها على كل ما له علاقة بالإسلام على أرضها.
فرنسا التي تدعي احترام الحريات والحقوق، وبعد حربها على النقاب والحجاب والبوركيني، جاء الدور على العباءة، حيث أعلن وزير التعليم الفرنسي، غابرييل أتال، اليوم الأحد، أنه سيُحظر على الطالبات المسلمات ارتداء العباءة في المدارس الحكومية، وذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد.
وزير التعليم الفرنسي، وفي مقابلة مع قناة “تي.إف 1″، قال أنه يعد ممكنا ارتداء العباءة في المدارس حتى لا يكون بوسعي المرء التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم.
ويأتي فرض فرنسا لهذا الحظر الصارم على الرموز الدينية في المدارس الحكومية، والذي يستهدف الجالية المسلمة التي يبلغ تعدادها نحو 5 ملايين نسمة، في وقت تعمل فيه على الترويج للمثلية الجنسية والميولات الشاذة في المدارس التابعة لبعثاتها في البلدان الإسلامية كما سبق وحدث بمدرسة تابعة للبعثة الفرنسية بمدينة القنيطرة، حيث تفجرت فضيحة تلقين تلاميذ معلومات عن المثلية الجنسية والميول الشاذة، ونشر أفكار مهينة لشخصيات ورموز الإسلام.
زربي مراد – عبّــر
اترك هنا تعليقك على الموضوع