فدوى رجواني تدخل على خط حرب التدوينات التي نشبت بين رئيسة جهة طنجة والبرلمانية حنان رحاب وتنفي ما تم تداوله بخصوص الراحلة انتصار

الأولى كتب في 17 ديسمبر، 2019 - 21:07 تابعوا عبر على Aabbir
عبّر

عبر-خالد أنبيري

 

 

بعد حرب التدوينات التي نشبت بين رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة البامية فاطمة الحساني والنائبة البرلمانية عن الفريق الإشتراكي حنان رحاب، بسبب اتهام الاولى للثانية باستغلال الراحلة انتصار خوخو عضوة المكتب الوطني للشبيبة الإشتراكية والمتجارة بمرضها، والتي توفيت الأسبوع الماضي بعد صراع مع مرض السرطان، نشرت فدوى رجواني الصديقة المقربة للراحلة انتصار تدوينة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي فايسبوك تنفي فيها الإتهامات التي وجهت لحنان رحاب رفيقته في حزب عبد الرحيم بوعبيد، وتبرؤها من الإتهامات التي وجهت لها.

 

وجاء في تدوينة رجواني ” لقد كان حجم المواساة والعزاء في أختنا انتصار مثلجا لصدورنا مخففا لهول الفقد نحن أسرتها الحزبية وأصدقاء مقربون من مختلف المشارب السياسية، لولا للأسف ما أقدم عليه بعض ضعاف النفوس ممن لا يخجلون من توظيف مأساة شابة للنيل من خصوم سياسيين، أما أي حديث عن خوفهم من العقوبة الإلهية فهو ضرب من الخيال مادام لم يكفيهم الموت واعظا..، وبما أنني صاحبت الفقيدة منذ أول يوم من مرضها وكنت أنا شخصيا رفقة الصديق الوفي علاء من تمكن من اخبارها بالمرض اللعين بعد أن انهارت صديقتنا حنان رحاب أمام هول الخبر، هي التي أشرفت على أول عملية جراحية تجريها انتصار في الدار البيضاء.. وإذ أجدني مضطرة لتقديم هذه التوضيحات فأنا أتوجه للعلي القدير بأن يغفر لي إفشاء ما تعاهدنا أن يبقى بيننا..

 

وأكدت فدوى في ذات التدوينة، أن صديقتها انتصار وبعد اكتشافها للمرض تعالجت في أحسن المصحات وحصلت على أفضل أنواع الرعاية والأدوية، ولم نشأ أبدا أن تتلقى العلاج في المستشفيات العمومية احتراما لرغبتها أولا وحرصا منا على فعل المستحيل كي تبقى بيننا، كل هذا وهي لا تتوفر على تغطية صحية ولم تضطر عائلتها كما يروج البعض لبيع منزلها ولا حتى دفع مستحقات علاجها.. انتصار حظت بمساعدة الجميع قيادة حزبية وأخص بالذكر على سبيل المثال وعلى ما وقفت عليه بنفسي وأعلمه الأخ الكاتب الأول والأخت حنان رحاب والأخ إمام شقران والأخ بنعبد القادر والأخ جواد شفيق وآخرون وكل الإخوة والأخوات في مكناس الأخ انفي والأخ سعيد العطاوي والأخ العكباني والاخ عبد الصمد البلغيثي.. وهو ما مكنها بالإضافة إلى مساعدات تلقتها من أصدقاء عبر الفيسبوك ومعارف في أحزاب أخرى ورفاق ورفيقات في حزب التقدم والاشتراكية بحكم أن والدها ينتمي له وأصدقاء من حزب الاستقلال والبام، مكنها من الاستمرار في العلاج في مصحات خاصة لما يقارب الأربع سنوات مع كل ما يقتضيه ذلك من مصاريف للتنقل من مكناس للرباط والدار البيضاء والأدوية المكلفة.. مصاريف لا يستطيع أحد تحملها لولا هذا التآزر العظيم..

 

وختمت فدوى تدوينتها بالتأكيد على أن انتصار لم تتعرض لا للخذلان ولم يتخلى عنها أحد الذين يخذلونها اليوم هم هؤلاء الذين يروجون لاكاذيب من نسج خيالهم المريض ويحاولون النيل من حزب استمرت الفقيدة في الإنتماء إليه والعمل داخله حتى وافتها المنية أسبوعين فقط بعد حضورها فوق منصة المجلس الوطني للشبيبة الاتحادية.. ويكفي حضورها دليلا على افتراءاتهم المريضة..”

 

ويشار إلا أن حربا كلامية نشبت بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، بين فاطمة الحساني رئيسة جهة طنجة تطوان الحسيمة والنائبة البرلمانية حنان رحاب، وذلك بعدما نشرت الحساني تدوينة بعد وفاة انتصار خوخو صديقة ورفيقة حنان رحاب وعضوة المكتب الوطني للشبيبة الإتحادية، تقول فيها بأن المرحومة تعرضت للإستغلال والخذلان  والمتجارة بمرضها من طرف إحدى البرلمانيات، دون ذكر إسم هذه البرلمانية، قبل أن يتم ربط تدويناتها من طرف عدد من المتابعين بالبرلمانية رحاب، بحكم أنها البرلمانية الأكثر قربا من الراحلة، لترد رحاب بتدوينة مطولة وصفت فيها رئيسة جهة الحسيمة بالساقطة على السياسة ووجهت لها مجموعة من التهم، نافية في الوقت نفسه ما تم تداوله بخصوص استغلالها لرفيقتها انتصار.

 

شاهد ايضا

 

loading…



 

الملك محمد السادس يتحدث عن الوضع الحالي بالمنطقة والفضاء المتوسطي.

 

جلالة الملك.. المغرب ظل واضحا في مواقفه بخصوص مغربية الصحراء

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع