فاس تحتضن حملة طبية للتشخيص المجاني للمهاجرين

الاسرة والصحة كتب في 25 فبراير، 2024 - 11:30 تابعوا عبر على Aabbir
حملة طبية
جريدة عبّر

احتضن مركز التشخيص التابع للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، اليوم السبت، الدورة العاشرة من حملة التشخيص المجاني للمهاجرين، المنظمة بمبادرة من جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، بتعاون مع جمعية العمل الاستعجالي.

وتروم هذه المبادرة التضامنية السنوية تمكين المهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء المقيمين بفاس ونواحيها من الولوج المجاني للفحوصات الطبية في مختلف التخصصات الطبية.

وبالمناسبة، أشرف فريق من الأطباء وطلبة الطب والمتطوعين على تقديم فحوصات في الطب العام والطب الباطني وأمراض الرئة، وطب النساء، والمسالك البولية، وأمراض الجهاز الهضمي، والأمراض العصبية، والأمراض الجلدية، والسكري، والطب النفسي، وطب الأسنان.

وأوضحت بثينة لوديي، طبيبة متطوعة وعضو جمعية العمل الاستعجالي أن هذه الحملة تشكل “مناسبة لتقديم فحوصات طبية وعلاجات تهم العديد من الأمراض”، مشيرة إلى أن هذه المبادرة تكتسي أهمية على اعتبار أنها تتيح للمهاجرين الولوج للعلاجات.

من جهته، أفاد مصطفى سيني رئيس جمعية الطلبة الأجانب بكلية الطب والصيدلة وطب الأسنان بفاس، بأن هذه العملية تستهدف على وجه الخصوص المهاجرين بهدف تقديم مساعدة طبية للذين يجدون صعوبة في الولوج للخدمات العلاجية.

وأوضح “باعتبارنا طلبة للطب، يرغب العديد من الأشخاص المتواجدين بمحيطنا في الاستفادة من خدماتنا. كما نلتقي مهاجرين في وضعية هشاشة ويجدون صعوبة في الولوج إلى العلاجات”.

وتابع ان هذه المبادرة تروم مساعدة المهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء الذي يواجهون ظروف عيش صعبة، من خلال تمكينهم من الولوج إلى خدمات صحية متنوعة.

من ضمن المستفيدين من هذه العملية يوسوف ديالو، من أصول غينية، الذي تمكن من الاستفادة من فحوصات في الطب الباطني والحصول على أدوية مجانية.

وأوضح ديالو “لا أتوفر على الموارد المالية التي تتيح لي الاستفادة من العلاج بشكل منتظم. وبفضل هذه المبادرة، خضعت للفحص الطبي وتلقيت العلاج الذي أحتاجه”.

كما أتاحت هذه المبادرة لمئات المهاجرين الذين يوجدون في نفس الوضعية الاستفادة من هذه المساعدة الطبية.

وبحسب المنظمين، ساهمت هذه المبادرة منذ نسختها الأولى، في تقديم العلاجات الضرورية لمئات المهاجرين المنحدرين من جنوب الصحراء المقيمة بفاس ونواحيها.

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع