يبدو أن مخرجات الحوار الذي عُقد اليوم الاثنين 27 نونبر 2023، بين الحكومة والنقابات التعليمية الأربع، لن يُوقف الإضرابات التي يخوضها رجال ونساء التعليم، إلى حين تحقيق مطلبهم المتمثل في سحب النظام الأساسي وإلغائه، ثم إعادة صياغة مضامينه بعد ذلك.
وفي تعليقه على مخرجات الحوار؛ قال غميمط عبد الله، الكاتب العام الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، إن الاجتماع تم مع الأطراف التي تمت دعوتها، فيما تم إقصاء الجامعة الوطنية للتعليم من هذا الحوار، على الرغم من أنها من النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية بالمغرب.
ووصف غميمط، مخرجات الحوار بالبئيسة والتي لن تحل المشكل ولا تعكس إرادة حقيقية لحل المشاكل. مشيرا إلى أن المخرجات التي يتم تداولها هي فعلا تعبر عن أزمة تعاطي الحكومة مع نساء ورجال التعليم، وغياب إرادتها.
وأكد الكاتب العام الوطني للنقابة التعليمية، على استمرار الاحتجاجات. معبرا عن استغرابه من تجميد النظام الأساسي، حيث اعتبر أن ” تجميد” هي لغة فيزيائية وليست قانونية، ذلك أن هذا النظام منشور في الجريدة الرسمية وبالتالي ماذا ستفعل بخصوصه، يتساءل غميمط؟.
ولفت المتحدث ذاته، إلى عدم التطرق إلى قضية الزيادة في الأجور خلال الاجتماع المذكور. مشددا على أن مطلب الشغيلة التعليمية هو سحب وإلغاء النظام الأساسي.
ونبّه غميمط، إلى أن التلاميذ لا يدرسون منذ شهرين وبالتالي فالحكومة مسؤولة عن ذلك، وعليها أن تقدم عرضا متكاملا للحركة النقابية وتقدم مختلف المقترحات بخصوص الملفات العالقة.
وبحسب النقابي، فإنه ” إذا كانت الحكومة قلبها على الشعب والقطاع فعليها العمل 24/24 ساعة؛ لحل هذا المشكل وعودة التلاميذ والأساتذة للقسم”. مجددا التأكيد على أن مخرجات الحوار لن توقف الإضرابات.
اترك هنا تعليقك على الموضوع