عصيد ينتقد منع فيلم “سيدة الجنة” في المغرب ويتطاول على الإسلام ويشكك في القرآن والسنة..!

الأولى كتب في 13 يونيو، 2022 - 10:22 تابعوا عبر على Aabbir
أحمد عصيد
عبّر

كعادته، لم يفوت الناشط الأمازيغي، أحمد عصيد، فرصة الجدل الذي أثاره فيلم “سيدة الجنة“، الذي منعته السلطات المغربية بفتوى من المجلس العلمي الأعلى، باعتباره يتضمن رواية دينية مخالفة للرواية الرسمية التي ينص عليها الإسلام الرسمي السني المالكي الأشعري”، لينفث سمومه محاولا النيل من دين الإسلام دون أن يستطيع لذلك سبيلا.

وجريا على عادته في معاكسة التيار، انتقد عصيد في وينة على الفايسبوك، قرار المجلس العلمي الأعلى بمنع فيلم “سيدة الجنة“، زاعما أنه لا يوجد أي دليل تاريخي بالوثائق الأثرية المادية على الرواية الرسمية نفسها.

وواصل عصيد تطاوله على الدين الحنيف وكتاب الله عز وجل عندما شكك في وجود القرآن الكريم، حيث ادعى أن “القرآن العثماني مفقود، وأقدم نسخة متوفرة حاليا، هي نسخة صنعاء التي تعود إلى مائة عام بعد مرحلة الدعوة”.

كما لم تسلم السيرة النبوية من شكه المبني على حقد مرضي على دين الإسلام، مستدلا على مزاعمه بكون السيرة النبوية لابن هشام” المتداولة بصفتها مرجعا لفقهاء السنة حول حياة الرسول، كتبت بعد أزيد من 160 سنة.

والغريب في أمر عصيد هذا، أنه يشكك في كتاب الله الذي تولى حفظه بنفسه، وعن سيرة النبي عليه الصلاة والسلام التي وصلت إلى المسلمين عن طريق الصحابة والتابعين وصحيحي البخاري ومسلم، كما يشكك في أحداث ووقائع تاريخية بإعطاء أحكام قيمة وكأنه هو الذي يعلم الحقيقة وحده، فكيف يكون كل ما يقوله صحيحا وكيف يطعن في دين من عند خالق الكون وهو مجرد آدمي لم يعيش إلا ستة إلى سبعة عقود على أكثر تقدير؟!!

ولأن حرب عصيد على دين التوحيد لا تنتهي ولو أنه يعلم كما يعلم من هم على شاكلته، أن كلامه كالذي يبصق على السماء فيرتد البصق على وجهه، وفي محاولة يائسة، إلى شرعنة الإلحاد واللادين في المجتمع بالدعوة إلى ترك الأفراد أن يؤمنوا بما شاؤوا في حياتهم الشخصية دون ابتغاء الوصاية على عقولهم أو الإضرار بهم أو هضم حقوقهم، على حد قوله.

ولبس عصيد جبة الواعظ وهو يختم تدوينته باعتباره أن الدين، هو السيطرة على النفس بمكارم الأخلاق والقيم النبيلة، لا السيطرة على الغير بالتفاصيل الجزئية التي تكمن فيها الشياطين، على حد قوله، في تناقص كبير إذا ما استحضرنا أن المعني غير المتدين المدعي الخلق والتشبث بالقيم النبيلة، تزوج بنت جلدته فاطمة مزان برعاية الإله ياكوش وتسبب في تدمير حياتها.

زربي مراد ـ عبّر 

تابعنا على قناة عبّر على الواتساب من هنا
تابع عبّر على غوغل نيوز من هنا

اترك هنا تعليقك على الموضوع