علم من مصادر خاصة، أن رئيس مجلس الجالية، عبد الله بوصوف، مكّن “الخائن” إدريس فرحان بتذاكر سفر عدة له و لعائلته، بالإضافة الى التكفل بإقامات و سفريات على متن الدرجات الاقتصادية، بالاضافة إلى إغداقه عليه بالأموال العمومية.
عبد الله بوصوف الذي عثا “فسادا” في مجلس الجالية، يمكن أن نمرر له صفقاته الشكلية مع مجموعة من المواقع الصفراء و مدراء جرائد، قصد المديح و الحديث عن منجزات وهمية، لكن أن تصل به الجرأة الى تمويل “خائن” و في عز الأيام التي كان يتهم فيها رجالات الدولة المغربية و يمس بثوابت الأمة، فهذا ضرب من الخيال، وجاء بشيء إمرا.
ما أقم عليه رئيس مجلس الجالية “الباق في منصبه الى حدود الساعة”، يطرح أكثر من سؤال حول وطنية بوصوف و الجهات التي تقف وراءه قصد الضرب في المغرب، ولعل القادم من الأمام قد يكشف عن مفاجئات بشأن فضائح بوصوف.
اترك هنا تعليقك على الموضوع